رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسعار البرقع فى كابول ترتفع 10 أضعاف

البرقع
البرقع

أفادت قناة "سي إن إن" الأمريكية في تقرير لها بأن أسعار البرقع في كابول ارتفعت بنحو 10 أضعافها مع سيطرة حركة "طالبان" على المدينة واستيلائها على الحكم في البلاد.

وأشار التقرير نقلا عن إحدى النساء التي لم يذكر اسمها لاعتبارات أمنية، إلى أن النساء تدفقن على الأسواق لشراء البرقع بسرعة مع تقدم "طالبان".

وقالت المرأة إنها لم تتكمن من الوصول إلى السوق يوم الأحد، عندما سيطرت "طالبان" على كابول، حيث اضطرت للانتظار ساعات في طابور أمام البنك في محاولة لسحب أكبر قدر ممكن من أموالها من حسابها، في ظل مستقبل غامض.

وأضافت أن سيطرة "طالبان" على كابل كانت مفاجئة، وخاصة سرعة التطورات، حيث اعتقد الكثيرون أن كابل قد تقاوم خلال سنة أو لأي فترة تقارب ذلك.

 

وقالت إمرأة أخرى لـ"سي إن إن"، إن هناك نقصا في البرقع، وأن لديها برقعا أو اثنين لـ3 نساء في عائلتها، ورجحت أنها ستضطر لاستخدام مفارش السرير لصنع أي نوع من الحجاب لها.

وعلى صعيده، أكد المتحدث باسم حركة "طالبان" سهيل شاهين في تصريح لقناة "سكاي نيوز" البريطانية، أن الحركة ستفرض الحجاب ، وأن ذلك لا يعني بالضرورة أن الحديث يدور عن ارتداء البرقع، مشيرا إلى أن هناك "أنواعا مختلفة من الحجاب".

 

ونقلت وكالة أنباء "رويترز" في وقت سابق، عن مسؤولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابل بأفغانستان.

 

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، و غالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

 

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين،  الأحد الماضي، وذلك  وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" والذي أوصلهم إلى أبواب كابل خلال أيام معدودة.

 

وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء  "رويترز" عن مسؤولين أفغان أن طالبان سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال صباح الأحد، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

 

وقال مسؤول أفغاني مقيم في  منطقة جلال أباد: "لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان.. السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين".

 

كما أكد مسؤول أمني غربي سقوط المدينة، وهي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة كابول.