اللاجئون الأفغان حائرون.. الجميع يتردد فى استقبال الفارين من كابول

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجلس الأمن، الإثنين، جميع الدول للاستعداد لاستقبال اللاجئين الأفغان والامتناع عن أي عمليات لترحيلهم، وذلك بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.

وترصد "الدستور"، أبرز ردود الفعل بشأن استقبال اللاجئين والفارين من أفغانستان:

واشنطن تخصص نصف مليار دولار

وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن مذكرة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بتقديم مساعدة لا تتجاوز 500 مليون دولار من صندوق مساعدة اللاجئين والهجرة الطارئ في الولايات المتحدة، بهدف تلبية احتياجات اللاجئين والهجرة العاجلة غير المتوقعة للاجئين، وضحايا النزاع وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر نتيجة للوضع في أفغانستان، من بينهم المتقدمون للحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة.

الاتحاد الأوروبي يبحث أزمة اللاجئن

ويعقد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، غدا الأربعاء، اجتماعا لمناقشة تطورات الأوضاع في أفغانستان وملف الهجرة.

وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر إن خبراء في ملف الهجرة ووزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، سيجتمعون لمناقشة الوضع في أفغانستان مؤكدا تبني الدول الأوروبية نهجا موحدا للهجرة على خلفية الوضع في أفغانستان.

كما أعلن الاتحاد الأوروبى، أنه سيدعم دول جوار أفغانستان فى التعامل مع الزيادة المتوقعة للنازحين.

ألمانيا تستقبل اللاجئين بشروط

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن انفتاحها على استقبال منظّم للاجئين الأفغان "الأكثر عرضة للمخاطر"، وذلك بعد سيطرة طالبان على أمور البلاد.

وقالت ميركل إن الغرب سيحكم على طالبان: "استنادا إلى أفعالها"، مشيرة إلى أنها وزعماء عالميين آخرين "أساءوا تقدير" قدرة الحكومة الأفغانية على مقاومة طالبان.

أوغندا تستقبل 2000 لاجئ مؤقتا

ووافقت أوغندا على استقبال ألفي لاجئ من أفغانستان بشكل مؤقت بناء على طلب أمريكي بعد فرارهم من بلادهم.

وأكدت الحكومة الأوغندية موافقة الرئيس يويري موسيفيني على استقدام 2000 لاجئ أفغاني للبقاء مؤقتا لثلاثة أشهر قبل أن تعيد الحكومة الأمريكية توطينهم في مكان آخر.

ولم تعلن الحكومة الأوغندية متى سيصل هذا العدد إليها وما موقفها في حال رفض اللاجئين الرحيل من أوغندا.

ألبانيا وكوسوفو يستقبلان مؤقتا اللاجئين

وأعلن رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما وكذلك رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني استجابتهما لطلب أمريكي لاستقبال لاجئين بشكل مؤقت إلى حين نقلهم لاحقا إلى الولايات المتحدة.

وأكد راما مساعدة من يسعون للحماية في إشارة إلى اللاجئين الأفغان، كما قالت رئيسة كوسوفو "لا أحد يعرف أفضل منا نحن ماذا يعني أن تتعرض للطرد، وأن تضطر إلى مغادرة أماكن نشأت فيها".

وشددت عثماني على أنه سيتعين على جميع المواطنين الأفغان اجتياز تقييم أمني أمريكي كامل، لأنهم سيبقون في كوسوفو مؤقتًا حتى يتم تسوية وثائق تأشيرة الهجرة الأمريكية.