رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هندسة الديكور للتطريز.. رحلة تاسيليا جندي صاحبة مبادرة «لعبة لكل طفلة»

صورة من المبادرة
صورة من المبادرة

قررت أن تترك بصمة في حياة كل من يقابلها طوال رحلتها في الحياة خاصة الأطفال منهم، مهندسة الديكور تاسيليا جندي، قررت أن تستغل طاقتها وحبها وشغفها في صنع العرائس لتؤسس علامة تجارية للمشغولات اليدوية لدعم مبادرتها التي أطلقتها من أجل الأطفال وأطلقت عليها "دمية لكل طفلة"، لتوزيع العرائس واللعب للأطفال غير القادرين على شراء تلك الألعاب.

 

تاسيليا جندي، هي في الأساس مهندسة ديكور، وأم لـ3 أطفال،إلا أن شغفها وحبها للأطفال جعلها تتجه لهذه المبادرة "مبادرة دمية لكل طفلة" والتي اعتبرتها جزء من حبها للأعمال الخيرية، في بداية عام 2020، تروي تاسيليا جندي، لـ"الدستور" عن تجربتها: "أنا أصلًا استلهمت فكرتي من بناتي هايما وهانيا فنصة، والموضوع كان في شغف كبير قوي عندهم ودا شجعني جدًا".

 

هايما تركت والدتها ورحلت عن عالمنا إلا أنها لا زالت متأثرة بها إلى الآن، فشغفها وفكرتها للأطفال كانت تشارك والدتها شغف الأعمال اليدوية، والورود والألوان، تتابع جندي حديثها قائلًة: "بدأت إني أكمل في الفكرة بسبب ابنتي، شجعتني جدًا على المشروع وإني بنتي هتكون مبسوطة في السما بتنفيذه، خاصًة أنه مشروع مميز جدًا دون عن غيره من المشاريع". 

 

تكمل تاسيليا جندي حديثها: "أشغال التطريز مريحة جدًا للأعصاب، كأنها علاج نفسي"، فالتطريز كان هو الأداة التي ساعدتها في التعامل مع الحزن بعد فجيعة فقدان ابنتها، التي رحلت عنها في سن صغير.

 

تصنع تاسيليا الشيلان والكوفيات والأوشحة كقطع واحدة، لا تكرر تصميماتها، من الصوف في الشتاء وتشكيلة من الأقطان في الربيع والصيف، وبالتالي 2٠٪ من الأرباح تدعم مبادرة دمية لكل طفلة، التي هي أساس العمل في التطريز، ومن خلال هذه المبادرة توزع عرائس ولعب للأطفال غير القادرين على شراء اللعب، وهذه المبادرة قد أطلقت لإحياء ذكري ابنتها وتحقيقا لحلمها بأن تمتلك كل فتاة دمية.

تاسيليا جندي
تاسيليا جندي