رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيضانات وعواصف تضرب شمال إيطاليا بسبب العواصف الرعدية

فيضانات ضرب إيطاليا
فيضانات ضرب إيطاليا

ضربت عواصف شديدة شمال إيطاليا مجددا، في حين مازالت حرائق الغابات مستعرة بالجنوب.

وجاء في تغريدة لقطاع الاطفاء اليوم الثلاثاء أن الأشجار تساقطت والمجاري المائية تحولت لفيضانات في منطقة ساوث تيرول.

وما زال الدفاع المدني يحث المواطنين في بلديات ارنتال وبفليرش على البقاء في المنازل وتجنب المياه المتدفقة.

وسجلت هيئة الأرصاد في ساوث تيرول هطول نحو 86 لترا من الأمتار لكل متر مربع خلال 24 ساعة.

وتحركت العواصف إلى مناطق فينيتو وفرولي وفينزيا جيوليا ولومباردي وإيميليا-روماجنا.

ووفقا للمعلومات المتاحة، فقد تم استدعاء أفراد قطاع الاطفاء 570 مرة بسبب الطقس.

ومن ناحية أخرى، مازالت جهود الإطفاء مستمرة لاخماد حرائق الغابات، وفي صقلية على وجه التحديد، تم تفعيل أعلى تحذير من الحرائق اليوم، باستثناء إقليم واحد بشمال شرق البلاد.

وما زال الجفاف والحرارة والرياح القوية تؤجج الحرائق في الجنوب.

كما تشارك طائرات الاطفاء في جهود الإطفاء في عدة أماكن بالجزر الكبيرة، في كالابريا بالطرف الجنوبي من البر الرئيسي، أو على سبيل المثال في لاتسيو، حيث تقع روما.

ووفقا للمعلومات المتوافرة ، فإن هيئة الدفاع المدني تلقت أكثر من ألف طلب للحصول على دعم جهود الإطفاء الجوية منذ منتصف يونيو الماضي.

وقد أكد علماء أن الحرائق والفيضانات والطقس القاسي، الذي شوهد في جميع أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة، ما هي إلا مجرد مقدمة لما يمكن توقعه في حالة حدوث الاحترار العالمي، حيث تستعد السلطة الرائدة في العالم بشأن تغير المناخ للتحذير من خطر وشيك وخطير يهدد العالم.

وحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) ستنشر، الإثنين، تقريرًا تاريخيًا، وهو التقييم الأكثر شمولاً حتى الآن، قبل أقل من ثلاثة أشهر من محادثات الأمم المتحدة الحيوية التي ستحدد المسار المستقبلي للحياة على الأرض.

وقام صانعو السياسات بالفعل بمعاينة النتائج التي تم الانتهاء منها ليلة السبت، والتي كانت موضوع أسبوعين من النقاش المكثف عبر الإنترنت من قبل خبراء في جميع أنحاء العالم، وتمثل ثماني سنوات من العمل من قبل كبار العلماء.