رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحبيب الجفري: الفرح في ذكرى يوم عاشوراء مستحب والحزن مقبول أيضا

الحبيب الجفرى
الحبيب الجفرى

أكد الداعية اليمني الحبيب علي الجفري، إن ذكرى يوم عاشوراء هي ذكرى غالية على جموع المسلمين ولا يجب بأي حال من الأحوال أن يختلف المسلم مع أخيه المسلم في هذا اليوم العظيم المبارك، ويجب أن تكون روح الأخوة والمحبة والتفاهم هي السائدة في المجتمع بين جميع المسلمين. 

وقال "الجفري" عبر صفحته الرسمية “فيس بوك”، من "فَرِحَ" بيوم عاشوراء بنصر سيدنا موسى الكليم عليه السلام دون تطاول  فهو على "حق"، والحزن كذلك مقبول  فمن "حزن" فيه على مُصاب سيدنا الحسين وآل البيت عليهم السلام دون غلو فهو على "حب"و"الحق" و "الحب" هنا لا يختصمان ابداً، ويجب أن يكون المسلم صاحب حكمة وفطنة وذكاء . 

الجدير بالذكر، أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، ويعرف عند جموع المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، لذلك يعدّه الشيعة يوم عزاء وحزن. كما وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم. ويعدّ يوم عاشوراء عطلة رسمية في بعض الدول مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند، العراق، المغرب والجزائر. 

ويعدّ صيام يوم عاشوراء سُنة عند أهل السنة والجماعة، وصيامه يُكفّر ذنوب سنة ماضية، كما أن صيامه له فضل كبير عند أهل السنة والجماعة، فصيامه يُكفِّر ذنوب سنة ماضية، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.»، وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قوله: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.».