رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين تحتفل بعيد انتقال السيدة العذراء

كنيسة سيدة البشارة
كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين

 احتفلت كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين أمس، بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي الأب ماجد مؤنس، راعي الكنيسة.

شارك في الصلاة فريق الشمامسة، وشعب الرعية، كما ألقى الأب الراعي العظة وموضوعها (تواضع مريم)، كما تحدث أيضًا حول تمجيد ابنها لها بالانتقال بالنفس والجسد، وكيف نعيش هذا التواضع في حياتنا.

كما احتفلت مساء أمس، كنيسة القديس بطرس والقديسة حنة، بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي، الأب أنطونيوس خليل.


شارك في الصلاة فريق الشمامسة، وشعب الرعية، كما ألقى الأب الراعي العظة وموضوعها (الفرق بين حواء القديمة وحواء الجديدة)، كما تحدث أيضًا حول قبول العذراء بالمستحيل لم يكن عن معرفة أو فهم لإرادة الله، وإنما عن إيمان بكلمته، والثقة بوجوده معها، إن قبلت هذه الكلمة، وسلمت لمشيئته.


واحتفلت الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، أمس بختام  صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة  15 يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.

كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، صوم العذراء مريم ، يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.


ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط،  ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.

وتُستقبل الأديرة القبطية  الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.