بمشاركة 20 دولة.. نص إعلان القاهرة للشباب العربي

أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن مشاركة شباب من 20 دولة عربية في صياغة بيان الشباب العربي في ختام احتفالية الشباب العربي باليوم العالمي للشباب والتي أقيمت تحت شعار"تمكين الشباب العربي نحو التحرك الإيجابي"، والذي نظمها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة من خلال التعاون مع وزارة الشباب والرياضة (الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية) ووزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية جامعة الدول العربية.

حضر حفل الختام نجوي صلاح، رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، ووفود 20 دولة عربية، ولفيف من ممثلي السفارات، والإعلاميين.

وجاء بيان الشباب العربي الذي ألقاه بلال الصمادي من المملكة الاردنية الهاشمية نيابةً عن الوفود المشاركة كالتالي:

إعلان القاهرة للشباب العربي باليوم العالمي للشباب، تحت شعار "تمكين الشباب نحو التحرك الإيجابي"، نحن شباب الوطن العربي الكبير، مئتان شاب وشابة من الوطن العربي من 20 دولة عربية، المشاركين في احتفالية الشباب العربي باليوم العالمي للشباب بالقاهرة، التي تم تنظيمها بالتعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة (صاحب الدعوة) وبرعاية كريمة من جامعة الدول العربية أيام 12، 13 ، 14 أغسطس 2021 ، والتي عقدت تحت شعار "تمكين الشباب نحو التحرك الإيجابي- (تنمية / مواطنة / سلام)":

- إذ نعرب عن جزيل الشكر لجمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية، لاحتضانه فعاليات الاحتفالية.

- إذ نعرب عن شكرنا وتقديرنا لمعالي الأستاذ الدكتور أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة- رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، على رئاسته للاحتفالية ودعمه الكبير لإنجاح فعاليات الاحتفالية ودعمه اللامحدود للبرامج التي تستهدف تنمية الشباب.

- إذ نعرب عن جزيل الشكر والتقدير لجامعة الدول العربية "بيت العرب"، على الجهود العظيمة الخيرة، خدمةً للأمة العربية جمعاء في الحاضر والمستقبل.

- إذ نؤكد عن فخرنا باختيارنا وتكريم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية كأفضل مبادرة تنموية وإنسانية بالوطن العربي، اجلالاً وتقديراً لجهود سيادته ليشهد شباب العالم على أن أعظم مراتب حقوق الإنسان هي أن نؤمن للبسطاء والضعفاء وغير القادرين من البشر حياة كريمة في كافة مناحي الحياة مما جعلها أعظم وأضخم مبادرة تنموية وإنسانية شهدتها مصر والعالم في العصر الحديث.

- إذ نؤكد على الدعم المستمر لهدف الاحتفالية والذي جئنا من أجله وهو تمكين أكبر للشباب العربي نحو تحرك إيجابي يسهم في صعود مؤشر التنمية المستدامة ويسهم في تقليص التحديات التي تواجهها بلداننا العربية من أجل شباب أكثر تاثيراً وأكثر عطاءً بخطوات إيجابية مثمرة.

- إذ نعرب عن امتناننا لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وسعادتنا بفعاليات الاحتفالية الهامة والتي تضمنت تكريم فرسان العطاء الوطني والشباب الفائز بجائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز وكذا ما شاهدناه من تجارب ملهمة لشباب مبدع ، والمبادرات الشبابية للدول العربية، والجلسات التي تناولت أمن المعلومات العربية وسبل مواجهة التحديات المستقبلية.

وخرج الشباب بعدة توصيات في ختام المؤتمر، أبرزها دعوة الدول العربية إلى الاقتداء بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" واتخاذها نموذجاً يتم تعميمه على جميع الدول العربية وحذو التجربة المصرية في التنفيذ، ودعوة المجلس الوزاري لوزراء الشباب والرياضة العرب إلى دعم المبادرات الشبابية الهادفة إلى ترسيخ المواطنة والانتماء والداعمة لحركة التنمية والداعية للسلام والتسامح ووضع الأطر التنفيذية لها بشراكة وتعاون بين الشباب بالمجتمع المدني ووزارات الشباب والرياضة العرب ببلداننا العربية .

مع تحديث وتطوير الانشطة الشبابية، وتعزيز إشراك الشباب بشكل أكثر توسعاً في تصميم وتخطيط واختيار المبادرات والبرامج في العمل الشبابي العربي خلال الفترة القادمة، واستشراف مستقبل البرامج الشبابية من خلال استخدام المنهجيات العلمية الحديثة لضمان مواكبة التوجهات ومحاكاة فكر الشباب، بجانب مطالبة الشباب العربي بأخذ العبر مما حدث من حروب وصراعات دمرت بعض الدول العربية وأعاقت عملية التنمية وأطاحت بالكثير من أوطاننا وراح ضحيتها الملايين من أشقائنا العرب أطفال وشباب ونساء وشيوخ مما أدى إلى تهديد مستقبل البلدان العربية.

بالإضافة إلى دعوة الشباب العربي للتحرك الإيجابي نحو نشر ثقافة السلام والتسامح والتشابك والتشارك في العمل على توحيد الصف وتذليل التحديات ورفض العنصرية والفرقة ونبذ العنف والتطرف ومحاربة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار أوطانهم حاملين شعار "أمة واحدة.. شباب واحد.. إنتماء وتنمية وسلام".