رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الروسية: فيديو سقوط مواطنين أفغان من طائرة أمريكية «صادم»

 سقوط مواطنين أفغان
سقوط مواطنين أفغان

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الفيديو الذي يظهر سقوط مواطنين أفغان حاولوا الفرار من كابول بعد دخول مسلحي "طالبان" إلى المدينة، متشبثين بعجلات طائرة أمريكية، "صادم بالفعل".

وأضافت زاخاروفا، وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم"، اليوم الاثنين: "كنت آمل أن يكون ما شاهدته مجرد نبأ كاذب، لكن العديد من وسائل الإعلام قد نشرت فيديو لمواطنين أفغان تشبثوا بعجلات طائرة أمريكية آملين في مغادرة البلاد يسقطون على الأرض".

وفي وقت سابق، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات من مطار العاصمة الأفغانية كابول عقب استيلاء حركة "طالبان" على كابول وبدء هروب جماعي من العاصمة.. ويظهر أحد الفيديوهات أجساما غريبة تتساقط من طائرة عسكرية، يبدو أنها أمريكية أقلعت للتو.

وقال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد سيعقدون اجتماعًا طارئًا غدًا الثلاثاء لمناقشة سقوط أفغانستان في أيدي حركة طالبان.

وقال بوريل على تويتر: "في أعقاب التطورات الأخيرة في أفغانستان، وبعد اتصالات مكثفة مع الشركاء في الأيام والساعات الماضية، قررت الدعوة إلى اجتماع استثنائي ‭‬‬عبر تقنية الفيديو بعد ظهر الغد لإجراء تقييم أولي".

وأضاف: "أفغانستان تقف عند مفترق طرق، يتعلق الأمر بأمن ورفاهية مواطنيها إضافة إلى الأمن الدولي".

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن سيطرة حركة طالبان فى أفغانستان يأتي بعد سنوات من الحسابات الخاطئة من قبل الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الأفغانى الذى لم يثق فى نفسه، والجهود الأمريكية التي لم يعد بايدن وأغلب الأمريكيين يؤمنون بهاو قد تسبب فى نهاية مذلة لأطول الحروب التي خاضتها أمريكا.

وتقول الصحيفة إن كبار مستشارى الرئيس الأمريكي يعترفون بأنهم قد أصابهم الذهول من الانهيار السريع للجيش الأفغاني فى وجه الهجوم القوى المخطط له جيدا من قبل طالبان، وتظهر السنوات العشرين الماضية أن هذا لم يكن ينبغي أن يحدث.

وتابعت: «لو كانت هناك فكرة متسقة على مدار عقدين من الحرب فى أفغانستان، فهو التقييم المبالغ فيه لنتائج المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة بقيمة 83 مليار دولار منذ عام 2001 لتدريب وتجهيز القوات الأمنية الأفغانية والتهوين من الاستراتيجية الوحشية لطالبان».