رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوات الأمنية العراقية تنفذ عملية أمنية لتعقب فلول داعش فى نينوى

 القوات الأمنية العراقية
القوات الأمنية العراقية

نفذت القوات الأمنية العراقية، اليوم السبت، عملية مشتركة شرق قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، بهدف تعقب بقايا فلول داعش.

وقال الحشد، في بيان، أوردته قناة "السومرية نيوز"، إن قوة مشتركة من اللواء 53 بالحشد الشعبي واللواء 73 بالجيش، نفذت اليوم، عملية أمنية مشتركة شرق قضاء تلعفر بمحافظة نينوى.

وأضاف أنه تم خلال العملية تفتيش وتأمين قرى: “بخور وجبال قرية قابرلي وزمبار وصولاً إلى قرية الخان وجبال شيخ إبراهيم”، مشيرًا إلى أن العملية جاءت بهدف تعقب بقايا فلول داعش الإرهابي وإحباط أي محاولة لهم، لإيجاد موطئ قدم في تلك المناطق.

جدير بالذكر، أطلقت القوات العراقية، صباح السبت، عملية أمنية واسعة ضد بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي، شمالي العاصمة بغداد.

وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن العملية التي انطلقت وفقًا لـ"معلومات استخبارية دقيقة"، تستهدف تعقب عناصر "داعش" في مناطق شمال بغداد.

وأضافت أن العملية، التي بدأت في الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي، تشارك فيها قيادة عمليات بغداد، وتساندها القوات الجوية وطيران التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بالإضافة إلى عناصر الشرطة الخاصة والشرطة الاتحادية وفصائل الحشد الشعبي.

ولم تكشف القوات العراقية دوافع إطلاق العملية، لكنها تأتي في خضم تزايد الهجمات التي تطال أبراج الكهرباء في العراق، من شماله إلى جنوبه.

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أعلن عن تشكيل خلية أزمة لمواجهة الهجمات المتتالية التي تستهدف أبراج الكهرباء، وأدت إلى أزمة غير مسبوقة لانقطاع التيار عن مناطق كبيرة من البلاد.

وأمر الكاظمي باستنفار قوات الأمن لحراسة أبراج نقل الطاقة، مشددًا على ضرورة وضع خطط جديدة لحمايتها من الهجمات، وتوعد القيادات بأن "أي إخفاقات غير مقبولة، وسيتم التعامل معها بحزم".

وذكرت وزارة الكهرباء أن عملًا إرهابيًا بعبوات ناسفة استهدف برجًا لنقل الكهرباء بمنطقة الكرخ في بغداد، مما يعني أن هجمات أبراج الطاقة في العراق وصلت إلى قلب العاصمة.

وقبل ذلك، تعرضت أبراج الكهرباء في محافظتي كربلاء ونينوى لهجمات مماثلة.

وذكرت الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية التي تغطي شمالي العراق، أن 27 برجًا على الأقل تعرضت لهجمات خلال أسبوع واحد.