رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا باخوم يختتم المؤتمر التكويني الأول لشباب إيبارشية أبو قرقاص

الأنبا باخوم
الأنبا باخوم

اختتم صباح اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، المؤتمر التكويني الأول لشباب إيبارشية أبو قرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، وذلك بلقاء مع الشباب المشاركين عن معني الهوية، تلاها استقبال الأسئلة والمناقشة مع الشباب، وتقديم الشباب هدية تذكارية لنيافة الأنبا باخوم، وللآباء الفرنسيسكان على استقبالهم. واختتم اللقاء والمؤتمر بإعطاء البركة الرسولية الختامية من نيافة الأنبا باخوم.
تم المؤتمر تحت رعاية نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران الإيبارشية، في الفترة بين الحادي عشر، والرابع عشر من شهر أغسطس الجاري، بدير الآباء الفرنسيسكان بالمقطم، بعنوان (log out)، بتنظيم من لجنة الشباب والدعوات بالإيبارشية، وبحضور حوالي ٩٠ شاب وشابة من شباب الإيبارشية، والأب إسحق مهيب، مسؤول الشباب بالإيبارشية، والأب ميلاد شحاتة، مسؤول العلاقات العامة باللجنة الأسقفية للإعلام، والراهبات والرهبان.

كما احتوى المؤتمر على العديد من المحاضرات على لسان عدة محاضرين، ومنهم: نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، ونيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، الأب نادر ميشيل اليسوعي، الأب بيوس فرج، والكاتبة فاطمة ناعوت، والعديد من الفقرات المختلفة.

وتحتفل  الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، غدًا بختام صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط،  ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.

وتُستقبل الأديرة القبطية  الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.