رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس السيسى: ما تحقق فى مصر منذ 2011 «فضل من الله»

جريدة الدستور

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي تساؤلا إلى علماء النفس والاجتماع بشأن القيم والمبادئ والسلوكيات والطموح الذي يتسم به الأطفال في المناطق غير الآمنة، مؤكدا أن ما تحقق على أرض الواقع في مصر من 2011 وحتى الآن يعد فضلا من الله سبحانه وتعالى.

وقال الرئيس، في مداخلة خلال افتتاح عدد من المشروعات السكنية بمدينة بدر، إن الوضع في عام 2011 شهد تقاتلا بين الجميع، ما انعكس بشكل سلبي على الدولة وكاد أن يتسبب في ضياعها مثل الدول التي شهدت أوضاعا مختلفة في المنطقة.

وأكد السيسي ضرورة الربط بين النمو السكاني والإشكاليات التي واجهت المجتمع خلال المائة عام الماضية، لافتا إلى أن النمو السكاني قد لا يعد مشكلة في الدول التي لديها موارد تمكنها من تلبية احتياجات سكانها.

وتابع أن الدول التي ليس لديها موارد كافية لتلبية مطالب سكانها تتصرف وفقا لإمكانياتها المتاحة.

وأوضح: «أنا بقول تاني نعمل ربط بين النمو السكاني والقضايا والإشكاليات التي واجهت المجتمع على مدار 100 عام الماضية، ممكن دولة أخرى يكون فيها النمو ده وليس فيها مشكلة لأن لديها موارد تستطيع أن تلبي المطالب، لكن في حالة عدم توفرها ستتصرف وفقا لإمكانياتها».

وأشار إلى أن الحل للوضع الحالي يكمن في ضبط النمو السكاني وتنظيم إنفاقنا، لافتا إلى أن أي عائد للدولة من وراء المشروعات يستهدف تغيير حياة الناس، فالشقق السكنية التي ستسلمها الدولة للمواطنين يتراوح ثمنها ما بين 400- 450 ألف جنيه، غير ثمن الأرض والمرافق، علاوة على تزويدها بالأثاث والذي قد تبلغ تكلفته 50 ألف جنيه دون مقابل احتراما لأهلنا، مؤكدًا أهمية تحمل المواطنين تكلفة الصيانة كالأسانسير أو المرافق للحفاظ عليها.

وتابع الرئيس: «الحل يكمن في ضبط النمو السكاني وتنظيم مصروفاتنا، الشقة أو أي منزل بديله بكام النهاردة.. داخل على 450 ألف جنيه من غير الأرض، يعني الشقة أو البيت أنا بغيره بنحو 400 ألف و450 ألف جنيه من غير ثمن الأرض والمرافق، بالإضافة لفرش الشقة احتراما لأهلنا، والشقة تأخذ في حدود 50 ألف جنيه فرش، وليس هناك مقابل لما نفعله، ونقول للناس ادفعوا ثمن الصيانة بتاعت المكان اللي انتم فيه عشان يستمر، إذا كان فيه أسانسير يفضل شغال أو مرافق، لكن ليس هناك أي عائد للدولة من ده سوى تغيير حياة الناس».