ديزني تطرح جزء جديد من سلسلة أفلام home alone نوفمبر المقبل
تستعد شركة ديزني للإنتاج السينمائي العالمي لطرح عدد من الأعمال الفنية خلال الفترة المقبلة ولكن من الملفت للنظر هو قرارها بإصدار جزء جديد من سلسلة أفلام “home alone” الشهيرة، والتي يخوض بطولتها ماكولي كولكين الطفل الذي ارتبط بأذهان الجميع خاصة في موسم رأس السنة الميلادية من كل عام.
وقررت ديزني والت طرح الجزء الجديد في شهر نوفمبر المقبل وتحديدا يوم 12 من الشهر نفسه، ليزامن مع الاحتفال بأعياد الكريسماس، وبذلك يلجأ جمهور “home alone” لجزء جديد ومختلف عما اعتادوا على مشاهدته كل عام.
وتدور أحداث الفيلم حول طفل يلعب دوره الممثل الطفل بيتس والذي يظهر بشخصية ماكس ميرسر، وهو فتى صغير مؤذ وذي حيلة، تُرك وحيدًا بينما كانت عائلته في اليابان لقضاء العطلات عندما كان يحاول الزوجان استعادة إرث لا يقدر بثمن، ويضعان نصب أعينهما منزل العائلة ، فإن الأمر متروك لماكس لحمايته من المتسللين واللصوص وتتوالى الأحداث في إطار الإثارة والتشويق.
يذكر أن الممثل العالمي ماكولي كولكين والذي اشتهر بدوره في سلسلة أفلام “وحده بالمنزل” بجميع أجزائه السابقة، قد تورط في أكثر من قضية بسبب إدمانه للمخدرات، ومع ذلك يشارك في الجزء الجديد الذي وتختلف أحداثه تمامًا عن الأجزاء السابقة.
وأفادت تقارير عالمية مسبقًا أن الصبي ذو الشعر الأشقر تقاعد بعد دوره في الفيلم الناجح Home Alone منذ سن 14 عاما، ليعلن بعدها أنه دفع ثمنًا باهظًا للشهرة بعد أن تسببت ثروته في شقاق مدمر مع والديه واستمر في الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والمخدرات وتحمل زواجًا فاشلاً، وخلافًا للقانون، ومأساة شخصية عميقة.
وفي تصريحات صحفية لـ كولكين، أعترف أنه قضى شوطًا طويلاً من أيام تعاطيه للمخدرات، ففي عام 2012، تم تصويره وهو يبدو هزيلاً ومريضاً في الشارع، مما أثار مخاوف من أنه مدمن على الهيروين - لكن كولكين نفي وقتها ذلك.
وقال ماكولي كولكين: "لم أكن أتعاطى ستة آلاف حفنة من الهيروين كل شهر، وفقًا لما كان متداول عني لقد تم اتهامي بأنني أعاني من مشكلة مخدرات، ولكن لا شيء أبعد عن الحقيقة - المخدرات هي أسهل شيء قمت به في حياتي، التي شهدت الدمار والخراب" .
وتابع "ما زلت أشرب نوعًا ما من المخدرات أنا أشرب وأدخن لأني أحب هذه الأشياء مثل الأصدقاء القدامى".
وحسبما أفادت الصحيفة في تقريرها وصف بيلي هوبكنز، مدير اختيار الممثلين الذي منح الطفل النجم وظيفته الأولى، العائلة بأنها "عائلة بيفرلي هيلبيليز"، مشيرًا إلى أن ماكولي ولد في نيويورك في أغسطس 1980 ونشأ في شقة بغرفة نوم واحدة مع إخوته الستة، وشجعه والده "المندفع" كيت على البدء في التمثيل في سن الرابعة.
وكان اثنان من إخوة كولكن - كيران وروري - كان لهما أدوار البطولة في Home Alone أيضًا.
وفي سن العاشرة، كان كولكين مليونيراً في ذلك الوقت بعد أن كسب 70 ألف جنيه إسترليني للفيلم الأصلي و3 ملايين جنيه إسترليني للتكملة، لكن الأمور أصبحت فوضوية عندما انفصل والديه في عام 1995 وكانت هناك معركة حضانة استمرت عامين على الأطفال.
في ذلك الوقت، كان لدى كولكين ما يقرب من 13 مليون جنيه إسترليني في صندوقه الاستئماني وكان حريصًا على إبعادها عن والديه - وخاصة والده ليتمتع الصغير بأمواله التي دمرت حياته للأسوء .
