رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نساء مصر»: الرئيس السيسى يولى ملف الشباب اهتمامًا كبيرًا

الدكتورة منال العبسي
الدكتورة منال العبسي

أشادت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، بكافة الجهود المبذولة من الدول المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في تفعيل دور الشباب وتمكينهم في المناصب القيادية وأعربت عن سعادتها بكافة الخطوات والإنجازات التي حققتها الدولة في هذا الملف خلال السنوات الماضية.

وصرحت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، في بيان لها، احتفالاً بيوم الشباب العالمي، بأن الدولة المصرية من سنوات أعطت المزيد من الاهتمام لتمكين الشباب في المجتمع المصري، حيث أولى الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تنصيبه رئيساً للبلاد ملف الشباب اهتماماً كبيراً وجعل هذه الفئة على رأس أولويات الدولة، وسعى لتأهيلها علمياً وعملياً تمهيداً لتوليها المناصب القيادية من خلال عدة خطوات عملية على أرض الواقع في كثيرا من المجالات والمحافل التي أثبت اهتمام الدولة بدور الشباب.

وأوضحت العبسي، أن الدولة المصرية وجهت اهتماماً خاصاً للفتيات الشابات اللاتي استطعن تحقيق إنجازات مشهودة في مختلف المجالات، سواء على المستوى النيابي أو التنفيذي أو الاجتماعي، وأشارت إلى وجود عدد كبير من نائبات شابات داخل اروقة مجلسي "النواب والشيوخ"، فضلا عن تمكينهم من المناصب القيادية في الوزارات، حيث ازدادت نسبة المساعدين للوزراء من الفتيات الصغيرات سنا؛ وأشادت بالكيانات الشابات اللاتي استطعن اختراق كافة الملفات بحنكة وإدارة عالية كتنسيقية شباب الأحزاب، واتحاد شباب الجمهورية الجديدة.

يُحتفل بيوم الشباب الدولي سنويا في 12 أغسطس؛ لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكاناتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.

واقترح شباب اجتمعوا في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي فكرة يوم الشباب الدولي، حيث أوصى ذلك المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.

وفي عام 1998، اعتمد قرار يعلن يوم 12 أغسطس بوصفه يوم الشباب الدولي في الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة (عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في الفترة 8 - 12 أغسطس 1998).

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تلك التوصية بعد ذلك في دورتها الرابعة والخمسين في  قرارها 54/120 المعنون "السياسات والبرامج المتصلة بالشباب" يوم 17 ديسمبر 1999).

وأوصت الجمعية بتنظيم أنشطة إعلامية للجمهور لدعم هذه المناسبة لكونها وسيلة لإذكاء الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 1996.

كما يمثل قرار مجلس الأمن 2250 يوم 9 ديسمبر 2015 بشأن الشباب والسلام والأمن اعترافاً غير مسبوق بالحاجة الملحة لإشراك بناة السلام الشباب في تعزيز السلام ومكافحة التطرف، ويضع الشباب بوضوح شركاء مهمين في الجهود العالمية.