رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة تستعد لرابع موجات كورونا

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، استعداداتها لرابع موجات كورونا، المُسمى بفيروس كوفيد أو كورونا دلتا بلس.

 

وعلمت "الدستور" من مصادر كنسية مُطلعة أن مجمع الكنيسة المُقدس، برئاسة البابا تواضروس، أعطى تفويضًا لكل مطران وأسقف ونائب باباوي، للتصرف في إيبارشية من جهة القداسات والنهضات والعشيات ومدارس التربية الكنسية، وفقًا لما يراه من صالح لشعب الإيبارشية- بحكم اطلاعه على الاوضاع الصحية في الإيبارشية عن كثب، وكذلك اعداد المصابين والمتوفين.

 

ومن المتوقع صدور عدة بيانات مستقلة لكل إيبارشية بيانها الخاص، والمقرر توزعته في الكنائس وعبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما "فيسبوك".


وعلى الأغلب، وعلى حسب المصادر، فلن يؤثر ذلك على التوزعة وحركة التنقلات الداخلية المقرر ان تشهدها الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر وأيضًا بلدان المهجر، في عيد النيروز وبداية العام القبطي الجديد، في الاسبوع الثاني من شهر سبتمبر المقبل.


مما يعني أنه لا إيقافات للأنشطة ومدارس التربية الكنسية حتى عيد النيروز المُقبل، إن لم يحدث تفاقم في حالات وأعداد الإصابات، في أي إيبارشية من الإيبارشيات لاسيما إيبارشيات الصعيد والدلتا والريف المصري.


إلا أنه وبشكل واقعي فقد آثرت الكورونا بشكل فعلي، على نهضة وصوم السيدة العذراء في 2021، فعلى سبيل المثال أعلنت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، في إيبارشية جرجا وتوابعها، التابعة لمحافظة سوهاج، عدم إقامة نهضات للسيدة العذراء في صومها وموسمها السنوي والذي ينتظره الأقباط خلال أغسطس الجاري، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الإيبارشية خشية من انتشار فيروس كورونا المستجد في رابع موجاته.


وأشارت الإيبارشية برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا مرقوريوس، إلى أنه تم استبدال النهضات المسائية المعتاد عليها بقداسات نهارية فقط، وبعد القداس يتم تعقيم كافة كنائس الإيبارشية لتستعد للقداس صبيحة اليوم التالي.


ومعايشة لأجواء الاحتفال بصوم السيدة العذراء فأوضحت الإيبارشية أن تمجيد ومديح السيدة العذراء وزفتها يسمح بإتمامها في خضم طقوس القداس الألهي في المواضع المحددة لذلك طقسيا.


وانضم لقرار جرجا أيضًا بعض الكنائس المنفردة في عدة إيبارشيات وكان أبرزها إيبارشية دمياط وكفر الشيخ والبراري، الخاضعة لتدبير نيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس.