رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السماح للنساء بارتداء البنطلونات لأول مرة في حدث التجديف السنوي بإنجلترا

حدث التجديف السنوي
حدث التجديف السنوي بإنجلترا

سُمح للنساء بارتداء البنطلونات في HENLEY REGATTA لأول مرة منذ 182 عامًا في تاريخ الحدث، حيث قام سباق Henley Royal Regatta للتجديف، بتحديث قواعد اللباس الخاصة بها للسماح للنساء بارتداء البنطلونات لأول مرة في تاريخها البالغ 182 عامًا.

وذكر الموقع الرسمي لسباق التجديف السنوي، الذي يٌقام في مدينة أوكسفوردشاير منذ عام 1839 لأول مرة، بخصوص قواعد اللباس الجديدة الخاصة به في Steward's Enclosure أن النساء يمكنهن ارتداء "السترات أو الجاكيتات مع بنطلون، أو بدلات بنطلون" ، بالإضافة إلى الفساتين أو التنانير "حتى أسفل الركبة.

وأشار الموقع أيضًا إلى أنه يُسمح بارتداء البذلات القصيرة طالما سيكون أسفل الركبة.

سبب التغيير 

يأتي هذا التغيير بعد أن أطلقت جورجينا جرانت، وهي  طالبة في أكسفورد وعضوة في نادي القوارب النسائي بالجامعة، عريضة العام الماضي تطالب فيها النساء بارتداء البنطلونات بجانب الرجال.

وقالت الشابة البالغة من العمر 23 عامًا أنها سعيدة حقا بهذا التغيير الذي كان يستحق أن يقام.

وقالت: "إنه تغيير بسيط للغاية، حيث كان عليهم التنازل عن قواعدهم نوعا ما وتغيير شيء ما كان موجودًا منذ سنوات، وهذه خطوة كبيرة وجعلتني أشعر بالحماس الشديد لحضور هذا الحدث."

معاناة الأشخاص السابقين بسبب الملابس

أضافت جرانت أنه بعد إطلاق التماسها، اتصل بها بعض الأشخاص الحاضرين للحدث وشاركا معها معاناتهما السابقة في التعامل مع قواعد اللباس.

وأوضحت جرانت أن مسألة ارتداء زي بعينه خاص حيث يكون الرجال يرتدون البنطال والمرأة ترتدي التنورة، ليست جيدة بالضرورة والأفضل أن يشمل زي معين الجميع، أو يمكنك إبقائه رسميًا مع منح الأشخاص خيارات.

وأضافت أنها ستحضر سباق القوارب في نهاية هذا الأسبوع وتخطط لارتداء السراويل للاحتفال بالتغيير.

تغيير قواعد اللباس تطور وليس ثورة 

جدير بالذكر أنه لم يقدم سباق القوارب قانونًا رسميًا للزي حتى أواخر السبعينيات، وفقًا للسير ستيف ريدجريف، رئيس الحدث، الذي علق بخصوص تغيير الحدث إنه "تطور وليس ثورة" وهو يريد هذا التطور كثيرا.

وقال: "لقد طُلب منا منذ عدد من السنوات إذا كان بإمكاننا النظر في قواعد لباس السيدات لأن الزمن قد تغير على الرغم من أننا نرى أنفسنا إلى حد كبير كحدث تقليدي ذو طريقة تقليدية لارتداء الملابس، مع تقديم المزيد من الأحداث النسائية في السنوات الأخيرة وعدد متزايد من المشرفين، شعرنا أن هذا هو الوقت المناسب لإجراء التغيير".