برلمانى: القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرا بالشباب وتعمل على تمكينهم

وجه النائب أحمد مهنى، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والأمين العام لحزب الحرية المصرى، التهنئة لشباب مصر ولشباب العالم بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة  في 12 أغسطس من كل عام، مؤكدا أن شباب مصر هم عماد الوطن ومؤسساتها، وهناك جهود مبذولة من الحكومة المصرية نحو تمكين الشباب فى المجالات المختلفة سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا.

وأكد مهنى، أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالشباب من خلال تمكينهم والدفع بهم للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية بغرفتيها النواب والشيوخ، وكذلك الدفع بهم فى المناصب التنفيذية من خلال نواب ومعاوني المحافظين والوزراء، مضيفا أن على الجانب الاقتصادي أصدر الرئيس السيسي توجيهاته بدعم الشباب وإزالة العقبات أمامهم وأعلنت الدولة  طرح نصف مليون فدان، ومخاطبة البنوك بتقديم قروض ميسرة للشباب من أجل مساعدتهم على البدء فى إقامة مشروعاتهم الصغيرة.

وأضاف مهنى، أنه على الجانب الآخر أقامت الحكومة المصرية قلعة صناعية وإنشاء عدد من المصانع للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على معدلات البطالة، وكذلك على جانب مشروعات الإسكان فدشنت الحكومة بناء على توجيهات الرئيس السيسي مشروع إسكان الشباب وتوفير وحدات سكنية فى المدن المختلفة للشباب لمحدودى ومتوسطي الدخل.

 يُحتفل بيوم الشباب الدولي سنويا في 12 أغسطس لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكاناتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.

واقترح شباب اجتمعوا في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي فكرة يوم الشباب الدولي، حيث أوصى ذلك المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.

وفي عام 1998، اعتمد قرار يعلن يوم 12 أغسطس بوصفه يوم الشباب الدولي في الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة (عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في الفترة 8 - 12 أغسطس 1998).

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تلك التوصية بعد ذلك في دورتها الرابعة والخمسين في  قرارها 54/120 المعنون "السياسات والبرامج المتصلة بالشباب" يوم 17 ديسمبر 1999).

وأوصت الجمعية بتنظيم أنشطة إعلامية للجمهور لدعم هذه المناسبة لكونها وسيلة لإذكاء الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 1996.

كما يمثل قرار مجلس الأمن 2250 يوم 9 ديسمبر 2015 بشأن الشباب والسلام والأمن اعترافاً غير مسبوق بالحاجة الملحة لإشراك بناة السلام الشباب في تعزيز السلام ومكافحة التطرف، ويضع الشباب بوضوح شركاء مهمين في الجهود العالمية.