هكذا يؤثر سماع الموسيقى على طفلك خلال الحمل
تعتبر فترة الحمل من أهم فترات الحياة بالنسبة للكثير من النساء، فحلم الأمومة من الأحلام التي تراود الكثير من الفتيات منذ الصغر، ومؤخرًا ظهرت العديد من الأساليب لتحسين وضع الجنين والحامل، والتي منها الاستماع للموسيقى، فهل هي أمنة للحوامل والأجنة.
وأكدت دراسة نشرها موقع "نيتشر" العلمية، أن سماع الموسيقى أثناء الحمل يساهم بشكل كبير في زيادة هرمون "السعادة" الأمر الذي يخفف من مشاكل الحمل المختلفة.
«تأثير استماع الموسيقى على الحوامل»
يتسبب سماع الموسيقى للحوامل على الشعور بالاسترخاء من التعب والإجهاد والذي يعتبر من المشكلات الصحية الملازمة للكثير من الحوامل.
كما أن سماع الموسيقى أثناء الحمل، يقلل من التوتر والقلق، وهذا ما أكده الدكتور "فيفيت جلوفر" أستاذ في علم النفس الحيوي في كلية امبريال في لندن.
وأشار جلوفر إلى أن تقليل مستويات القلق والتوتر بالنسبة للحوامل يساهم في تجنب الولادة المبكرة أو ولادة طفل مشوه، ففي دراسة أجريت بمعهد الأعصاب ومستشفى "مونتريال" في كندا، أكد فيها الباحثون، أن استماع الحامل للموسيقى ينتج هرمون "الدوبامين" وهو أحد هرمونات السعادة، مما يدفع إلى ارتخاء العضلات والتخلص من التوتر والقلق.
«تأثير الموسيقى على الجنين»
تساعد الموسيقى في نمو دماغ الأجنة بصورة صحية وسليمة، بالإضافة إلى أن استماع الحوامل للموسيقى، يساهم في نوم مريح داخل رحم الأم، لذا ينصح بضرورة تخصيص وقت لمثل هذه النشاطات المفيدة للحوامل والجنين.
ووفقًا لدراسة أجريت من قبل معهد العلوم السلوكية في جامعة "هلنسكي" في عام 2013 توضح أن الجنين قادر على سماع الأصوات والموسيقى وهو في رحم أمه، حيث يكون قادرًا على إعطاء ردود فعل من خلال حركته في بطن أمه، لهذا تبين أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء الحمل يساعد على تطوير دماغ الطفل والحفاظ على صحته.
