رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصناعة الألمانية تنتقد قرارات الحكومة الاتحادية الخاصة بكورونا

كورونا  في المانيا
كورونا في المانيا

انتقدت الرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية القرارات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية والولايات والخاصة بمكافحة جائحة كورونا واعتبرتها غير كافية للحد من الجائحة.

وقال الرئيس التنفيذي للرابطة يواخيم لانج اليوم الأربعاء: إنه نظرًا لاقتراب الموجة الرابعة لكورونا فإن الاجتماع فشل في إعداد خطة محددة وموحدة وعملية للتدابير، وأضاف أن التطعيم هو الرد الوحيد على انتشار الفيروس الذي عاود الارتفاع وشكا من "غياب الدوافع الحقيقية لإشعال تيربو التطعيم، إذ إن الأولوية القصوى للساسة يجب أن تتمثل في منع وقوع إغلاق آخر بتكاليف اقتصادية واجتماعية مرتفعة".

وقال لانج: إن الحكومة تركت الشركات دون أن توضح لها ما يتعلق باستمرار إلزام أرباب العمل بتقديم اختبارات الكشف عن كورونا بالنسبة لغير الملقحين.

ورحب لانج بقرار الحكومة بإعفاء الملقحين من شروط الاختبار الحكومية ومن التزامات معينة خاصة بالحجر الصحي.

وعن قرار الاعتماد على المؤشرات الثلاثة وهي معدل الإصابة الأسبوعي وحالات الدخول إلى المستشفى للإصابة بفيروس كورونا ومعدل التطعيم، في تقييم وضع الأزمة، قال لانج إن هذا قرار صحيح "لكن الحكومة الاتحادية والولايات لم تجب كيف ستؤدي هذه المؤشرات الجديدة إلى تغيير في تدابير الحماية من كورونا؟".

يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.