رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يطلع على التقرير السنوى لأسقفية الخدمات

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، وأعضاء اللجنة التنفيذية لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية وأعضاء برنامج التخطيط والمتابعة والتقييم والمنسقين الميدانيين لتقديم التقرير السنوي لخدمة الأسقفية، في المقر البابوي بالقاهرة.

شارك بحضور اللقاء بجانب الأنبا يوليوس نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس.

وقد أشاد قداسته بالتقرير والجهد المبذول في أسقفية الخدمات وأوصى بما يلي:
١- التنسيق مع مبادرة حياة كريمة في مناطق الخدمة المتعددة.

٢- أهمية الدور الفعال للكنيسة في العمل المجتمعي كما قال السيد المسيح: "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ".

٣- التحضير للاحتفال بمرور ٦٠ عامًا على إنشاء أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية في ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢.

وقد اختتم اللقاء بالصلاة والتقاط الصور التذكارية.

وعلى صعيد آخر.. كانت قد بدأت الكنيسة القبطية، صوم السيدة العذراء مريم السبت الماضي، ومن المقرر أن تستمر على مدار 15 يومًا متتاليًا، يحتفي خلالهم أقباط مصر بزيارة الأديرة والكنائس التي تحمل اسم السيدة العذراء.

ويعتبر صوم السيدة العذراء مريم من أصوام الدرجة الثانية وتسمح خلالهم الكنيسة القبطية بأكل الأسماك بجانب المأكولات النباتية، وتمتنع تمامًا عن الطعام الحيواني.

ومن أشهر تلك الأديرة والكنائس: "دير السيدة العذراء الشهير بالمخرق، وديرها بـ"درنكة" بالجبل الغربي لمدينة أسيوط، الذي يستقبل نحو مليونى زائر من مسلمين ومسيحيين بمختلف محافظات مصر، سنويًا، بالإضافة إلى دير العذراء الشهير ببياض، والذى يقع فى محافظة بنى سويف، ودير العذراء الجنادلة بأسيوط، والعذراء جبل الطير بالمنيا، وكنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد، الذى يأتى إليها الزوار من مختلف المدن للتبرك منها، بالإضافة لكنيسة العذراء مريم المغيثة بحارة روم.

"صوم العذراء" هو صوم من الدرجة الثانية، يسمح فيه بتناول الأسماك، ماعدا يومىّ الأربعاء والجمعة، وهناك بعض من الأقباط يمتنعون عن أكل الأسماك ويكتفون بالمأكولات النباتية فقط، وهناك البعض الأخر يصومون خلاله بالماء والملح فقط، وخاصةً أصحاب النذور، الذين لهم طلبات خاصة من الله وخلال فترة الصوم يزهدون الطعام ويترجون العذراء لتشفع لهم عند الله يلبى طلباتهم.

وتطلق الكنائس أيضًا دفعات كبيرة من الشباب فى خدمة الكشافة، لتنظيم الأقباط وتأمين دخولهم وخروجهم من الكنائس، نظرًا للأعداد الكبيرة من الأقباط الذين يتوافدون على الكنائس باعتبار تلك الأيام من أبهى وأحب أيام العام بالنسبة لهم.