الأردن يعزي الجزائر في ضحايا حرائق الغابات

أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن تعازيها لحكومة وشعب الجزائر بضحايا حرائق الغابات التي تشهدها عدة ولايات في البلاد وأسفرت عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين.

وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير ضيف الله علي الفايز - في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية اليوم الثلاثاء، وقوف وتضامن المملكة مع الجزائر، معربا عن أحر التعازي لذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

وفي سياق متصل، اندلعت مساء الإثنين حرائق عديدة في غابات مدينة تيزي وزو الجزائرية، وفق بيان لهيئة الحماية المدنية.

وأكد رجال الإطفاء تسجيل 25 بؤرة حريق، منها 10 حرائق كبيرة في عدة بلديات تدخلت وحدات لإخمادها، حسبما أفادت جريدة “الخبر” الجزائرية.

وكشفت الهيئة ذاتها أن البلديات المعنية هي آيت تودرت، أقبيل، آيت يحيى، أبي يوسف، ذراع الميزان، إيجر، إيفيعا، إفليسن.

وأعلنت المديرية الولائية للحماية المدنية أن عملية إخماد الحرائق ما زالت متواصلة بتجنيد كل الإمكانيات البشرية والمادية، مؤكدة أنها تعمل على إخماد 9 حرائق نشبت في غابات ولاية تيزي وزو.

وسخرت الحماية المدنية عدد من المروحيات التابعة لها للسيطرة على الحرائق المندلعة في مناطق عدة.

ولم تكشف السلطات الجزائرية عن حصيلة الخسائر المادية، أو وجود إصابات نتيجة حرائق الغابات التي اندلعت في البلاد.

يشار إلى أن السلطات الجزائرية، أعلنت في السادس من يوليو الماضي، أن نسبة السيطرة على حرائق غابة عين ميمون بولاية خنشلة بلغت 90%، مشيرة إلى إجلاء 24 عائلة من المناطق القريبة.

وأكدت السلطات حينها أن فرق الدفاع المدني في المنطقة تمكنت من إخماد 12 بؤرة من الحرائق، فيما لا تزال 3 بؤر أخرى، 2 منها في بلدية طامزة، وأخرى في شليا.

وتم تسخير 500 إطفائي لعملية إخماد الحرائق، و10 وحدات متنقلة من 10 ولايات، بالإضافة إلى وحدة التدخل والتدريب بالدار البيضاء و45 شاحنة ومروحيتين.

من جهتها، كشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أنه "لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية لحد الساعة جراء حريق خنشلة الذي اندلع منذ أول أمس".

وورد في بيان للوزارة: "أنه على إثر الحرائق المندلعة أول أمس الأحد بولاية خنشلة، جندت وسائل وإمكانيات بشرية ومادية معتبرة من 7 ولايات مجاورة، كما تم تدعيمها بمروحيتان تابعتان للحماية المدنية لإخمادها والمحافظة على أرواح المواطنين وممتلكاتهم".