رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرهم الطفلة مريم.. حالات إنسانية استجاب لها الرئيس السيسى

السيسى
السيسى

فى لفتة إنسانية كعادته استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحالة الطفلة مريم التي تعاني من مشكلة تساقط في شعر الرأس وتعاني التنمر من قبل زملائها بالمدرسة، الأمر الذي جعلها لا تخرج من المنزل.

وقال أحمد والد الطفلة مريم، "أتقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي.. شكرا يا ريس شكرا ياريس".. فيما علقت مريم، قائلة :"الحمدلله، وكان نفسي اتعالج وفرحانة".

حالات كثيرة ناشدت الرئيس من أجل علاجها ولم يتخلى الرئيس عن واجبه تجاههم رغم الإنجازات التى تحققها وزارة التضامن الاجتماعى.

"الدستور" ترصد حالات استغاثت بالسيسى من أجل العلاج ولم يتخلى عنها:

السيدة عزيزة

عزيزة محمد مجدي، الشهيرة بـ"السيدة عزيزة" ربة منزل من محافظة المنوفية، عانت كثيرا من مرض السمنة المفرطة، والذي أثر بشكل كبير على حياتها، ولم تجد أمامها سوى مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي سبق واستجاب للعديد من الحالات الإنسانية.

واستجاب الرئيس لنداء السيدة المصرية، ووجه وزارة الصحة بسرعة علاجها، حيث تعاني من سمنة مفرطة وتضخم بالساقين أدى إلى حدوث التهابات متكررة بالساقين وأطراف جسدها لعدم قدرتها على الحركة بسبب وزنها الزائد، حيث يبلغ وزنها 300 كيلوجرام.

ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية بالانتقال إلى منزل الحالة، وعلى الفور انتقل وكيل الوزارة الصحة على رأس فريق طبي متخصص، وتمّ نقل الحالة بواسطة سيارة إسعاف مجهزة وفريق من المسعفين إلى مستشفى سرس الليان بالمنوفية.

 

محمود سمير "مريض السمنة".. خباز منعه المرض من العمل

وفى نهاية العام الماضى ناشد المواطن  محمود سمير، من المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية  السيسى من أجل علاجه من مرض السمنة المفرطة، وقد ازداد وزنه من 100 لـ257 كيلوجرامًا خلال سنوات، فأصبح لا يقدر على الحركة بمفرده، وفقدَ عمله ووظيفته كأب وزوج، وبات على حد قوله: "لا يستطيع ممارسة حياته".

وكان الشاب المريض  يعمل خبازًا بأحد الأفران، وبعد أن استغنى عنه صاحب العمل جلس في بيته لفترة، بعدها بدأ جسده يزداد بشكل غير طبيعي، ليصل إلى 257

 

طفل مريض بانسداد الرئة

وفى نفس العام استجاب الرئيس السيسى لاستغاثة أسرة بإنقاذ طفلتها المريضة بانسداد بالرئة اليسرى وضمور في الأعصاب، والتي تبلغ من العمر ثمانية أشهر، قبل أن تتطور حالتها.

وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن حالة الطفلة تتم متابعتها بشكل مستمر، موضحًا أن الوزيرة هالة زايد كلفت بتوفير الرعاية الصحية الكاملة للطفلة، إذ تم نقلها بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى الهرم، وتم توفير سرير بالرعاية المركزة يناسب حالتها.

علاج ضمور العضلات

كما قام الرئيس بتبني حالات ضمور العضلات وكلف وزارة الصحة بعلاجهم وتوفير الأدوية من أجل علاجهم والتى وصلت إلى ملايين الجنيهات وبدأ علاج طفلين حتى الآن منذ أن بدأ العمل منذ أقل من شهر فى مستشفيات جامعة عين شمس.