رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل أنت من عشاق «البحث عن الحزن»؟.. تعرف على أعراض هذا المرض النفسي النادر

الإستمتاع بالحزن
الإستمتاع بالحزن

يولد الإنسان محملًا بالكثير من المشاعر، كالحزن، الفرح، الطيبة، ويمكن الشخص أن يكتسب هذه المشاعر من الحياة وتغيراتها، ولعل أبرز هذه المشاعر هو الحزن.

ويعتبر الحزن من المشاعر التي عادة ما تتكون نتيجة للإخفاقات في الحياة، وكسرة القلب، فدائمًا ما يسيطر على الشخص الشعور بالحزن بسبب الانفصال عن حبيب أو خسارة العمل، الأمر الذي قد يساهم بشكل كبير في الدخول إلى عالم الكآبة والاكتئاب المزمن.

ومن الطبيعي أن يشعر الشخص بالحزن نتيجة لمشكلة ما، ولكن ليس من الطبيعي أن يبحث الشخص عن مسببات الحزن، بل والاستمتاع به.

سلط أطباء علم النفس بموقع "Physiology" الخاص بالطب النفسي، الضوء على أحد أندر الأمراض النفسية وهو "البحث عن الحزن".

علامات تدل على إصابتك بمرض "البحث عن الحزن"

ينتج عادة الحزن المرتبط بالصدمات عن الموت المفاجئ لشخص عزيز، أو الانفصال عن شريك الحياة، فهناك عدد من العلامات التي تدل على حب الشخص لـ"الأحزان".

وأوضح الأطباء، أن العزلة الاجتماعية وعدم المشاركة في الأنشطة مع من حولك، أحد العلامات الخاصة بالمرض النفسي النادر، بالإضافة إلى النظر للأشياء بصورة سلبية.

كما أن عدم الرغبة في حضور المناسبات السعيدة، ومشاهدة الأفلام الحزينة، من العلامات التي تخبرك بأنك عاشق للحزن.

ووفقًا لما ذكره موقع "Physiology" فعادة ما يصاحب المرض مجموعة من الأعراض الجسدية مثل التغير في الشهية، بالإضافة إلى مشاكل بالرؤية.

كيفية علاج المشكلة النفسية الأشهر بين المراهقين؟

يعتبر الشعور بالحزن من المشكلات التي باتت تهدد الكثيرين، وبالأخص المراهقين، فبسبب ضغوط الحياة اليومية جعلت الكثير من الآباء لا يعلمون ما يشعرون به الأبناء، الأمر الذي تسبب في فجوة كبيرة بين أفراد الأسرة.

ووفقًا لما أكدته الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي، أن مرض "عشق الحزن" من المشكلات النفسية التي تؤثر على الكثير من المراهقين، بسبب انتشار السوشيال ميديا، والاستخدام السيئ لها.

كما أوضحت، أن تقديم الدعم النفسي والحث على المشاركة في الأنشطة سواء بالبيت أو النادي، من الحلول التي تساعد في التخلص من مشكلة "عشق الحزن" والاستمتاع بالهموم.