رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب رئيس اليمن يلتقي منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة

نائب رئيس اليمني
نائب رئيس اليمني

التقى نائب رئيس الجمهورية اليمني اللواء علي محسن صالح، اليوم، منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة المقيم في اليمن ديفيد جريسلي.

وناقش اللقاء عدداً من القضايا والموضوعات الإنسانية وما آلت إليه الأوضاع جراء انقلاب ميليشيا الحوثي.

واستمع نائب الرئيس اليمني إلى جهود منسق الشؤون الإنسانية ونتائج جولاته الميدانية لعدد من المحافظات اليمنية للاطلاع عن كثب على الأحوال المختلفة للمواطنين.

وأشاد نائب رئيس الجمهورية اليمني بالجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية والجهات الداعمة للعمل الانساني في اليمن من الدول الشقيقة والصديقة ومختلف المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، مطالباً ببذل مزيد من الجهود للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء الوطن في ظل استمرار انقلاب ميلشيا الحوثي وتراجع مستوى العملة وتفشي وباء كورونا والذي يقتضي ويتطلب تقديم مزيد من الدعم الاقتصادي والاغاثي والإنساني.

وأشار نائب الرئيس اليمني  إلى تعمد ميليشيات الحوثي الانقلابية تعميق المأساة الإنسانية ومضاعفة معاناة المواطنين بمختلف فئاتهم بانتهاج سياسة التجويع والإفقار والإضرار بالاقتصاد الوطني وزيادة منسوب النزوح والتشريد ما تسبب في أحد أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

ونوه إلى أهمية تبني المزيد من المشاريع التنموية وزيادة البعثات الداعمة لمجال الأمن الغذائي وضمان انعكاس مختلف الجهود على تحسين مستوى الأوضاع الانسانية لدى المواطنين وتحقيق التعافي اللازم في شتى المجالات، مؤكداً استعداد الجهات المختصة تسهيل مهام المنسقيه وعمل مختلف المنظمات.

من جانبه تطرق منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية لدى اليمن، إلى الاحتياجات الانسانية الملحة التي لمسها خلال زياراته لعدد من المحافظات اليمنية ومخيمات النازحين، منوهاً إلى مستوى التنسيق والتعاون والشراكة بين الأمم المتحدة والجهات اليمنية الرسمية بما من شأنه تلبية هذه المتطلبات وتخفيف العبء عن كاهل اليمنيين. 

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في يونيو الماضي  من أن أي هجوم عسكري على مدينة الحديدة الساحلية سيكون له أثر إنساني كارثي، باعتبارها واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في اليمن ويعيش فيها حوالي 600 ألف مدني.

علما بأن اليمن تشهد بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ومع وجود العديد من الأرواح على المحك، يتعين قطعا على كل طرف أن يقوم بكل شيء من أجل حماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة.

وأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون خطة استجابة إنسانية لعام 2018 بمبلغ 3 مليار دولار أمريكي لدعم 22.2 مليون شخص محتاج للمساعدة في اليمن، ولم تتلق منها سوى النصف.