رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد حسان يرد على سؤال كيف نحارب «داعش»؟

محمد حسان
محمد حسان

 

استمعت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ إرهاب، لشهادة الشيخ محمد حسان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية داعش إمبابة»، التي تم تأجيلها لجلسة 9 أكتوبر المقبل.

وقال محمد حسان، إن تنظيم داعش تنظيم جديد منبثق من تنظيم القاعدة في العراق الذي أسسه أبو مصعب الزرقاوي 2004، ثم استقل عن تنظيم القاعدة سنة 2014 حينما سمي التنظيم أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين، وأرفض أن يسمي تنظيم القاعدة في العراق بتنظيم داعش لأنه "تنظيم وحشي سيئ السمعة" لأني أقول إن ما يقومون به "أي وحشية أبشع من جز الرقاب وحرق الأحياء ونحر العناق، بأي دليل من كتاب الله وبأي دين".

وأضاف: أصول هذا التنظيم إنما هي علميا وعمليا تابعة لفكر الخوارج، والتنظيم يستحل دماء من خالفه في المشروع والأمور وهذا أمر في غاية الخطورة ومعالجة هذه الأفكار تحتاج لجهود جماعية لا جهد الأزهر فحسب أو جهد دولة فحسب وسامحني إن قلت إن البداية الحقيقية تبدأ في البيوت والأسر فلم تعد الأسر ذاتها تعلم شيئا.

فقال له القاضي حدثني عن داعش كيف نحاربهم كيف نقف أمامهم، فقال حسان "ذكرت من قبل أن من حمل السلاح واستحل الدماء يجب مواجهته أمنيا" لكني أقول هؤلاء الصغار الذين يتأثرون بهذا الفكر يجب علينا أن نناقشهم فكريا دون تسفيه أو تحقير فلابد أن تكون المواجهة الفكرية مع المواجهة الأمنية وإلا سنخسر المعركة.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام علي أبوالعلا، وغريب محمد عزت، وسعد الدين حسن سرحان، وبحضور عضو النيابة محمد طارق عبدالسلام، وسكرتارية أشرف صلاح حسن، وبحضور عمرو فؤاد عبداللطيف.

أسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

تعريف الجماعة الارهابية

الجماعة الإرهابية: كل جماعة أو جمعية أو هيئة أو منظمة أو عصابة مؤلفة من ثلاثة أشخاص على الأقل أو غيرها أو كيان تثبت له هذه الصفة، أياً كان شكلها القانوني أو الواقعي سواء كانت داخل البلاد أو خارجها، وأياً كان جنسيتها أو جنسية من ينتسب إليها، تهدف إلى ارتكاب واحدة أو أكثر من جرائم الإرهاب أو كان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها لتحقيق أو تنفيذ أغراضها الإجرامية.