رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفرنسية» عن موكب نقل مركب خوفو: يعزز الآمال بعودة وتنشيط السياحة

موكب نقل مركب خوفو
موكب نقل مركب خوفو

اعتبرت وكالة الأنباء الفرنسية موكب نقل خوفو الى المتحف المصري الكبير، بأنه يعزز الآمال بتنشيط قطاع السياحة المصري الذي تضرر بالفعل الفترة الماضية.

وقالت وزارة الآثار المصرية، اليوم السبت، إن مصر نقلت قارب الفرعون خوفو الشمسي السليم، الذي يعود تاريخه إلى 4600 عام، إلى متحف كبير في البلاد سيتم الكشف عنه قريبًا.

وتم دفن القوارب الشمسية في حفر بجوار غرف الدفن الملكية اعتقادًا منهم أنها ستنقل المغادرين إلى الحياة الآخرة.

الهرم الأكبر في القاهرة - المعروف أيضًا باسم هرم خوفو - هو الأكبر من بين أهرامات الجيزة الثلاثة ويضم قبر خوفو.

وجاء في بيان الوزارة أنه "بعد عبور شوارع الجيزة على متن مركبة ذكية، أنهى أول قارب للملك خوفو تم اكتشافه عام 1954 في الركن الجنوبي من الهرم الأكبر رحلته الطويلة إلى المتحف المصري الكبير". 

كان القارب بتكليف من خوفو ، ملك الأسرة الرابعة الذي حكم خلال المملكة القديمة.

وتابعت الوزارة: بأن القارب الشمسي الذي يبلغ طوله 42 مترا (138 قدما) ويبلغ وزنه 20 طنا هو "أكبر وأقدم قطعة أثرية عضوية مصنوعة من الخشب في تاريخ البشرية".

وروجت مصر للافتتاح المرتقب لمتحف المتحف المصري الكبير في هضبة الجيزة، موطن الأهرامات الشهيرة، باعتباره معلمًا أثريًا مهمًا يضم أثمن آثارها.

وتم نقل السفينة سليمة في رحلتها التي بلغت 7.5 كيلومتر، ومن المقرر أن تكون أحد المعروضات النجمية عند افتتاح المتحف الجديد.

وعلقت مصر آمالها على سلسلة من الاكتشافات الأثرية الحديثة لإحياء قطاع السياحة الحيوي والمتعثر الذي عانى من صدمات متعددة، من انتفاضة 2011 إلى جائحة فيروس كورونا اليوم.

وفي أبريل، نقلت السلطات الرفات المحنطة لـ22 فرعونًا من المتحف المصري الشهير في القاهرة في حفل فخم إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في المدينة.

في حدث متلفز صمم بعناية، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي التوابيت التي تضمنت مومياوات رمسيس الثاني والملكة حتشبسوت.