رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز المعلومات عن الإرهابيين الخمسة المدرجين على قائمة الإرهاب

الخارجية الامريكية
الخارجية الامريكية

أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، 5 من قادة الجماعات الإرهابية إلى قائمتها الخاصة بالإرهاب العالمي، مما يقضي بالضرورة حجب أي ممتلكات أو مصالح لهم في الولايات المتحدة.

وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، فإن أي مؤسسة مالية أجنبية تسهل عن عمد معاملة مالية كبيرة أو تقدم خدمات مالية كبيرة لهؤلاء الخمس المدرجين كإرهابيين يمكن أن "تخضع لعقوبات "، موضحا التزام واشنطن بتعطيل أساليب تمويل داعش في موزمبيق، وجبهة النصرة والشباب مما يحد من قدراتهن على شن المزيد من الهجمات ضد المدنيين.

وأكد البيان على دعم واشنطن لشركائها في جهود "تعطيل تمويل الإرهاب وتقويض قدرة وعمليات هذه الجماعات الإرهابية، ومحاربة سيطرتها ونفوذها في غرب وشرق وجنوب أفريقيا".

والمدرجين الخمس، هم  "بن ماضي عمر، وهو القائد العسكري الكبير لفرع تنظيم داعش في موزمبيق وسيدانج حيتا وسالم ولد الحسن، وهما من كبار قادة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة في مالي، وكذلك علي محمد راجي وعبد القادر محمد عبد القادر وهما من قادة جماعة الشباب بالصومال".

بن ماضي عمر

 

-بن ماضي عمريقود إدارتي الشؤون العسكرية والخارجية لتنظم داعش في موزمبيق، ويعمل كقائد أعلى ومنسق رئيسي لجميع الهجمات التي نفذتها المجموعة في شمال موزمبيق، بالإضافة إلى أنه الميسر الرئيسي و قناة اتصالات للمجموعة. 

-خلال هجوم مارس 2021 على بالما، قاد عمر مجموعة من المقاتلين بينما قاد أبو ياسر حسن، زعيم داعش في موزمبيق، مجموعة أخرى من المقاتلين، كما قاد عمر الهجوم على فندق أمارولا في بالما. 

-كان عمر مسؤولاً عن الهجمات في مقاطعة كابو ديلجادو، موزمبيق، ومنطقة متوارا، تنزانيا.

سيدانج حيتا

-قائد بارز وقائد مسؤول عن منطقة كيدال في مالي داخل جماعة نصر الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي.

-كان حيتا ضمن المجموعة المسؤولة عن هجوم 20 يناير 2019 على قاعدة "مينوسما" في أجويلهوك، منطقة كيدال في مالي، إضافة إلى كما كان مسؤولاً عن الرهائن في منطقة كيدال.

سالم ولد الحسن

-أحد كبار قادة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة  في مالي، ومكلف بالإشراف على جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بوركينا فاسو، فضلا عن أنه خبير متفجرات ومدرب.

علي محمد راجي 

-المتحدث باسم حركة الشباب والقيادي البارز بالمجموعة، وقد حل محل الشيخ مختار روبوو المتحدث باسم حركة الشباب في مايو 2009

-شارك في التخطيط للهجوم الذي استهدف مناطق في كينيا والصومال.

عبد القادر محمد عبد القادر 

-هو ميسّر ومخطط عمليات، واعتبارا من نوفمبر 2019، أصبح قائدًا بارزًا في حركة الشباب بالصومال 

-شغل منصب رئيس العمليات واللوجستيات، كما وجه عبد القادر التخطيط السابق لهجوم حركة الشباب.

أخطر الجماعات الإرهابية في القرن الإفريقي

 

داعش في موزمبيق 

تشهد موزمبيق، مواجهات واسعة بين قوات الجيش وفرع تنظيم "داعش" الارهابي المعروف باسم "حركة الشباب"، خاصة في منطقة الشمال على الحدود مع تنزانيا، حيث فرض الإرهابيون سيطرتهم في أبريل الماضي لمدة أسبوعان على بلدة بالما ذات الأهمية الاستراتيجية في إقليم كابو ديلجادو الغني بالغاز، قبل أن تستعيدها الدولة مرة أخرى.

 

القاعدة في مالي

صارت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة في الساحل الإفريقي، طرفاً أساسياً في النزاع الإقليمي في ظل صعوبة اجتثاثها لحيازتها دعما محليا ومراكمتها قدرات ميدانية.

ونشأت هذه الجماعة عام 2017 نتيجة توحد عدة جماعات جهادية تحت قيادة إياد أغ غالي المنتمي إلى الطوارق والموجود في مالي منذ التسعينات، وبايعت الجماعة تنظيم القاعدة، وصارت على مدى ثلاث سنوات من بين أكثر أذرعه نشاطاً.

وفي يناير 2020، صنفت القمة بين فرنسا ومجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو) في مدينة بو الفرنسية، هذه التنظيم في الصحراء الكبرى "عدواً أول".

 

حركة الشباب الصومالية

تأسست هذه الحركة  في عام 2006 كذراع عسكرية لقوى سلفية مرتبطة بتنظيم القاعدة، وتضم مئات الجهاديين العرب والأجانب، وهي تهدف إلى إقامة دولة الشريعة. 

 

وتنشط حركة الشباب التي تقاتل الحكومة منذ أكثر من عقد، بشكل خاص في مناطق وسط وجنوب الصومال ولديها علاقات قوية مع منظمات إرهابية أخرى مثل جماعة بوكو حرام النيجيرية.

 

وأشار تقرير حديث، إلى أن حركة الشباب المتشددة في الصومال تجمع أموالا تضاهي ما تجنيه السلطات الرسمية، وذلك باستخدام التخويف والعنف.

 

وقال معهد هيرال، المتخصص في الشؤون الأمنية، إنّ المسلحين يجمعون ما لا يقل عن 15 مليون دولار في الشهر، ويأتي أكثر من نصف المبلغ من العاصمة مقديشو.

 

وتسيطر الحركة على جزء كبير من جنوب ووسط الصومال لكنها تمكنت من بسط نفوذها أيضاً في مناطق تسيطر عليها الحكومة المتمركزة في مقديشو.