رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اجتماع طارئ لوزراء الداخلية الأوروبيين حول أزمة الهجرة مع بيلاروس

أزمة الهجرة مع بيلاروس
أزمة الهجرة مع بيلاروس

دعت الرئاسة السلوفينية للاتحاد الأوروبي إلى اجتماع طارئ في 18 أغسطس، للرد على "التهديد الأمني" المتمثل في استغلال النظام في بيلاروس مسألة الهجرة في وجه ليتوانيا، وفق ما ذكر مسئول الجمعة.
 

وأوضح المتحدث أنّ وزراء داخلية الدول الـ27 سيجتمعون عبر الفيديو مع ممثلي وكالة مراقبة الحدود "فرونتكس" ومكتب اللجوء الأوروبي ووكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول".


وشدد على أنه في ظل الوضع القائم على الحدود بين ليتوانيا وبيلاروس، يواجه الاتحاد الأوروبي تهديدًا خطيرًا لأمنه بسبب استغلال الدولة البيلاروسية للهجرة غير القانونية.


وقال إنّ الوضع معقد ويشمل جهات مختلفة، ويمكن لوزراء الداخلية التعامل مع جانب واحد فقط من المشهد، ومن الواضح أن ثمة حاجة إلى إجراءات أخرى على المستوى الأوروبي.
 

والخميس، استدعى مكتب وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل القائم بالأعمال في سفارة بيلاروس لدى بروكسل، بدلاً من السفير ألكسندر ميكنيفيتش، الذي غادر منصبه في نهاية يوليو ولم يتم استبداله.
 

وقالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم بوريل: "أعربنا له عن قلقنا الكبير لاستغلال المهاجرين كأداة. هذه الممارسة غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور".
 

وأضافت: "لقد ذكّرنا السلطات البيلاروسية بالتزاماتها الدولية لمكافحة الهجرة غير القانونية والاتجار بالبشر".
 

وتشتبه السلطات الليتوانية في أن النظام البيلاروسي، المدعوم من روسيا، يقف خلف هذا التدفق ردًا على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
 

وتستعد بروكسل "لعقوبات اقتصادية أقوى" لوقف العبور غير القانوني للمهاجرين من بيلاروس، كما حذر بوريل خلال اجتماع لوزراء الخارجية في 15 يوليو، ويمكن مناقشة هذه الخطوات واتخاذها في اجتماع وزاري في 21 سبتمبر.
 

وأقر الأوروبيون عقوبات اقتصادية وفردية في نهاية يونيو لمعاقبة السلطات البيلاروسية عقب تحويلها طائرة لشركة "راين اير" متجهة إلى فيلنيوس نحو مينسك لاعتقال أحد المعارضين لنظام ألكسندر لوكاشنكو.
 

واستهدف الاتحاد الأوروبي قطاعات البوتاس والنفط والتبغ الرئيسية في بيلاروس.