رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زوجة أحد ضحايا مرفأ بيروت لـ«الدستور»: أطالب بمحاسبة المسؤول ورفع الحصانة عن الجميع

مرفأ بيروت
مرفأ بيروت

تاركًا خلفه 4 أولاد بنتين وولدين في عمر الزهور، رحل عماد زهر الدين من بلدة برج رحال جنوب لبنان خلال انفجار مرفأ بيروت العام الماضي. 

كان زهر الدين يعمل كموظف إداري في مرفأ بيروت، عمره 44 عامًا، ولقي مصرعه خلال انفجار المرفأ.

وكان لـ"الدستور" لقاء مع زوجته زينب صالح من برج رحال للتعرف على مطالبها ووضعها في ذكرى انفجار المرفأ.

وكشفت صالح عن تفاصيل مصرع زوجها خلال الانفجار، إنه كان في دوام عمله، وفجأة طلع نيران في عنبر رقم 12 وهو من اندفاعه وشهامته ركض مع زملائه إلى مكان الحريق.

وتابعت صالح فى تصريحاتها لـ"الدستور"، أنه عند وصوله الى مكان الحريق وجد صيادون سمك فصار يبعدهم عن المكان من خوفه عليهم، وبدء مع فريق الإطفاء يحاولون فتح العنبر لكي يعرفون مصدر الحريق ويعملون على معالجته لكنهم لم يستطيعوا فتحه وللأسف ما كان يعرف ما ينتظره.

وتابعت زوجة ضحية مرفأ بيروت، "خلال عام مر على الحادث الوضع مأساوي وعلى الرغم من مرور عام كأن اليوم حدث الإنفجار وما بحياتي رح انسى هذا اليوم، الله لا يسامح كل واحد كان السبب لانه أخذ روحي وعمري وكل حياتي من بعد عماد ما في شي حلو".

ولفتت إلى أن الدولة رصدت معاشًا لكل شهيد في حادث مرفأ بيروت حوالي 55 دولارًا وهذا غير كافي.

وحول مشاركتها بالتجمع في المرفأ أمس الأربعاء، قالت صالح ما شاركت بالتجمع لأنها حرصت علي تنظيم ذكرى سنوية في مدينتها ببرج رحال.

وعن مطالبها في ذكري انفجار المرفأ، قالت صالح "أطالب بظهور الحقيقة كامل’ و محاسبة كل مسؤول عن الإنفجار ورفع الحصانات عن الجميع".

يذكر أن لبنان أحيا أمس الأربعاء، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي قتل أكثر من 200 شخص، وشرد أكثر من 300 ألف وألحق دمارًا هائلًا بالعاصمة اللبنانية.