رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الثلاثاء.. افتتاح معرض «بنات أفكاري» للفنانة التشكيلية ماجدة علي

معرض بنات أفكارى
معرض بنات أفكارى

يفتتح الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض "بنات أفكاري" للفنانة التشكيلية الدكتورة ماجدة على، في السابعة من مساء يوم الثلاثاء ١٠ أغسطس الجاري، في قاعة الباب سليم بمتحف الفن المصري الحديث بدار الأوبرا المصرية. 

وقالت الدكتورة ماجدة علي، إن المعرض يجسد فكرة في وجدانها، حيث ترى أن الروح تسافر أثناء النوم تجوب أماكن مألوفة وأماكن غير معروفة، وتلتقي بأرواح فارقت الحياة أو على قيد الحياة، تلتقي بالأغراب والمقربين، وتعود إلى حياة الواقع بعد صحوها، محملة بحكايات وصور، تملأ وجدان الفنانة، محاولة محاكاتها بالتصوير .

المعرض يضم ٣٥ لوحة فنية تصوير زيتي على توال وبمقاسات مختلفة، يقام فى الفترة من ١٠ حتى ٢١ أغسطس الجاري، ويستقبل المعرض زواره يوميا خلال فترتين، الأولى من الساعة ١٠ صباحا حتى ٢ بعد الظهر، والثانية من ٥ حتى ٩ مساء عدا يوم الجمعة إجازة.

يشار إلى أن الفنانة التشكيلية ماجدة على، حصلت على دكتوراه الفلسفة فى الفن - النقد الفنى التشكيلى مع مرتبة الشرف الأولى من معهد النقد الفني بأكاديمية الفنون، وهو أيضا باحث في مرحلة الماجستير قسم الأنثروبولوجى الثقافية بكلية الدراسات العليا الأفريقية جامعة القاهرة.

أما عن مدارس الفن التشكيلي فقد تعددت وكثرت المذاهب والأشكال الفنية والتشكيلية في أوروبا بعد انقضاء ونهاية فترة الفن المسيحي الذي انتشر وتعدد في القرون والعصور والأزمنة الوسطى فسطع وظهر فن النهضة في أوائل القرن الخامس عشر وصاحب ذلك اعتزاز وتفاخر الفنان بفرديته وموهبته بدلا من إن يكون ذائبا في مجتمع كبير، إلا إن التغيرات والأحداث الدينية والسياسية والفكرية التي ظهرت في المجتمع خدمة الطبقة عام 1600 ميلادية كان لها دور في ظهور فن الباروك الذي كان في خدمة الطبقة البرجوازية وطراز الروكوكو الذي ارتبط بالعائلات والأسر الحاكمة، على أن طراز الروكوكو اختفي من فرنسا بعد قيام واندلاع الثورة الفرنسية عام 1789 ميلادية وظهر بها طراز فني استمد من مقوماته الفنون الإغريقية الرومانية باسم الكلاسيكية العائدة. 

وتوالت وتتابعت الحركات الفنية والتشكيلية في الغرب منذ مطلع القرن التاسع عشر فظهرت الرومانتية والطبيعية والواقعية.

ولأول مرة في تاريخ الفنون نرى ونجد إن الهجوم التشكيلي للفن يخضع لتأثير العلم والاكتشافات الجديدة والحديثة حيث بدأ العلماء يبحثون في علاقة الضوء بالألوان كما اخترعت آلة التصوير الشمسي وساهمت هذه الأحداث في ازدهار وإبراز المذهب التأثيري، وما إن نصل إلى القرن العشرين حتى نقابل ونشاهد و نجد مذاهب جديدة من أبرزها وأهمها المذاهب التكعيبية والوحشية والمستقبلية.

وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى أثرت الفوضى التي عمت الدول والبلاد في المجتمعات الإنسانية وانفعلت طائفة من الفنانين والفنانين التشكيليين تبحث عن الشهرة بالأهوال والمآسي فضربوا بالقيم الجمالية التي ورثها الفنانون عن أجدادهم عرض الحائط وأخرجوا أعمالا شاذة وغريبة تحارب الفن عرفت باسم - الدادا - واختتمت هذه الحركات المتعددة بحركتي السريالية والتجريدية والتشكيلية وتهدف وتسعى و تنشد الأولى إلى الغوص والتعمق و البحث في أعمال وفن عدم الإحساس واللاشعور على حين تسعى وتهدف و تنشد الثانية إلى الغوص والتعمق والبحث في فن وجمال الأشكال اللامعقولة واللاموضوعية والهندسية.