رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مدبولى» يشهد توقيع اتفاقيتى استضافة مصر «الإفريقية للإسكان» و«التعاونى الدولى»

مصطفى مدبولي
مصطفى مدبولي

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقيتي استضافة مصر لمقري المنظمة الإفريقية لتعاونيات الإسكان بالقاهرة، والمكتب الإقليمي للحلف التعاوني الدولي عن منطقة شمال إفريقيا، بين الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والحلف التعاوني الإفريقي.

وقام بالتوقيع الدكتور المهندس حسام الدين مصطفى رزق، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، والدكتورة سيفا تشيوجو، المدير الإقليمي للحلف التعاوني الإفريقي، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وأريل جواركو، رئيس الحلف التعاوني الدولي، وجيفز ماجومير، رئيس الحلف التعاوني الإفريقي، وأندرز لاجو، رئيس تعاونيات الإسكان الدولية.

وكان الحلف التعاوني الدولي والإفريقي، قد وافق في وقت سابق بأغلبية أصوات أعضائه، على أن تكون القاهرة مقرًا للمكتب الإقليمي للحلف عن منطقة شمال إفريقيا، وكذلك استضافة مصر للمقر الدائم للمنظمة الإفريقية لتعاونيات الإسكان. 

وعقب التوقيع، أكد الدكتور عاصم الجزار أن هذا الإنجاز جاء نتيجة للجهود التي بذلتها الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، على المستويين الدولي والإقليمي خلال الفترة الماضية، لإبراز دور القطاع التعاوني الإسكاني في مصر، وما تم تحقيقه من إنجازات للمساهمة في تنفيذ مخططات التنمية المجتمعية، وذلك من خلال تنظيم ثلاثة مؤتمرات دولية ناجحة خلال الأعوام 2013، 2016، 2019، بمشاركة العديد من الدول والمنظمات الأجنبية العاملة في مجال التعاونيات.

وأشار إلى أن ذلك هو ما يؤكد على الدور الريادي لمصر على الصعيدين الدولي والإقليمي، ويؤكد كذلك على دور مصر المحوري في القارة الإفريقية، ويساهم في تحقيق أهداف الاتحاد الإفريقي في إنشاء السوق الإفريقية المشتركة.

وأوضح الدكتور حسام رزق، أن المنظمة الإفريقية لتعاونيات الإسكان في القاهرة من شأنها تسهيل تواصل الحلف مع المنظمات التعاونية في دول القارة الإفريقية، بما يشجع ويدعم الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تحقيق النمو والتنمية المستدامة، من خلال العمل على الإحصاءات التعاونية والتشريعات والسياسات وخلق بيئة مواتية وملائمة لتحقيق النمو التعاوني الحقيقي.

كما أنه يعزز التقدم الإنساني ويعظم إمكانات وقدرات المجتمع المدني والشركات والمؤسسات لتأصيل القيم والمبادئ وروح الحركة التعاونية، وذلك بالإضافة إلى أهمية تشجيع مشاركة التعاونيات الإسكانية في القارة الإفريقية في منطقة التجارة الحرة الإفريقية التي تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي.