«بعمل حاجات مجبرة عليها».. فرح الزاهد تشرح معاناتها مع «الوسواس القهري»
روت الفنانة فرح الزاهد، عن تجربتها مع مرض الوسواس القهري، موضحة أنه تم تشخيصها به طبيا، وليس كما يعتقد البعض بأنه مجرد نظافة زائدة مثلا، أو أنه ليس مرضا من الأساس.
وأضافت «الزاهد»، في لقاء مع برنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، الأربعاء، أنها منذ سن السابعة، كانت تتأكد من إغلاق «دولاب» الملابس أكثر من 20 مرة، لافتة إلى أن هذا المرض عبارة «شخص تاني جواكي بيقولك تعملي حاجات مش لازم تعمليها وإنها غلط، بس انتي مجبرة تعمليها عشان انتي شخصية ضعيفة، فهو كأنه حد جواكي».
وتابعت :«أنا باب عربيتي مكسور عشان بهبده جامد عشان اتأكد إنه اتقفل أكتر من مرة، لدرجة الغفير اللي عندنا بيقولي والله يا أستاذة لو العربية بتتكلم كانت اشتكت منك في القسم».
وترصد"الدستور" في السطور التالية أبرز المعلومات عن الوسواس القهري:
-الوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق.
-تتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية "وسواسية" تؤدي إلى تكرار بعض التصرفات إجباريًا "قهريا" مما يعوق الحياة اليومية.
-يبدأ اضطراب الوسواس القهري في سن مبكرة، وغالبًا في مرحلة الطفولة أو المراهقة وبصورةٍ عامّة في سن العاشرة تقريبًا.
- أما بين البالغين فيظهر اضطراب الوسواس القهري في سن 21 عامًا تقريبًا.
-تشمل الهواجس الخوف المفرط من الجراثيم أو التلوث، أفكار غير مرغوب فيها أو محظورة اجتماعيًا أو دينيًا، أفكار عدوانية عن نفسك أو عن الآخرين، الحاجة إلى ترتيب الأشياء أو تناسقها بشكل مثالي
-المصاب بالوسواس القهري لا يستمتع بالسلوكيات أو الطقوس الحياتية اليومية.
-يعاني من مشاكل كبيرة في حياته اليومية بسبب أفكاره أو سلوكياته الوسواسية أو القهرية.
-يتم علاج حالات الوسواس القهري عادةً إما باستخدام الأدوية، أو عن طريق العلاج النفسي، أو عن طريق دمجهما معاً.
- وبالرغم من استجابة أغلب المرضى للعلاج، إلّا أن بعض الحالات يستمر فيها وجود الأعراض وظهورها.
- من المهمّ الأخذ بعين الاعتبار عند اختيار العلاج وجود اضطرابات نفسية أخرى مصاحبةً للوسواس القهري عند الشخص.
