رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الطريقة الكسنزانية» بالعراق تطالب قادة الأديان في العالم بنشر التسامح الديني

نهروا الكسنزان وقساوسة
نهروا الكسنزان وقساوسة العراق

طالبت الطريقة الكسنزانية بالعراق، قادة الأديان حول العالم، بضرورة نشر التسامح الديني والتصدي للفكر المتطرف، ومنع الجماعات الوهابية المتطرفة من نشر أفكارها بين الناس وذلك عبر إعداد مجموعات من الدعاة والعلماء القادرين على التصدي لهذا النوع من الفكر المتشدد الذى يحارب الوسطية والإعتدال.

وقال المجلس الأعلى للطريقة الكسنزانية، إن الطريقة وشيخها الشيخ شمس الدين نهرو الكسنزان يحملان على عاتقهم مهمة محاربة الفكر المتطرف والإرهابي وذلك عبر تنظيم المنتديات الفكرية التي تحس على ذلك مما يستوجب من الجميع التصدي لهذه الجماعات الرافضة للوسطية والإعتدال.


وأوضح الشيخ شمس الدين نهرو الكسنزان شيخ الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم الإسلامي، أن هذه الفترة تستوجب من الجميع الوقوف صفاً واحد للقضاء على أصحاب الأفكار التكفيرية الذين ظهروا بين عشية وضحاها وانتشروا في غياب تام لرجال الدين الذين من المفترض أنهم حماة الدعوة والدين الإسلامي الحميد.


يذكر أن الطريقة العَلِيّة القادِريّة الكَسْنَزانِيّة هي طريقة صوفية منتشرة في العراق وتركيا وإيران ومصر والعديد من دول العالم، ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.

وتُنسب هذهِ الطريقة إلى علي بن أبي طالب، وعبد القادر الجيلاني، وعبد الكريم شاه الكسنزان، ومعنى لقب شاه الكسنزان الكردي هو «سلطان الغيب»، وآخر شيوخ الطريقة شمس الدين نهرو محمد عبد الكريم الكسنزاني.

والكسنزان كلمة كردية تعني "لا يعلم حقيقته أحد" أطلقت كَلقب على أسرة الطريقة بعد أن لقُب به جدهم الأول عبد الكريم بسبب انقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختليًا في أحد جبال قرداغ بضواحي مدينة السليمانية، وحينما كان يُسأل عنه يجاب بـ (كسنزان)، وبعد عودته جرى اللقب على ألسنة الناس وعَلَما لهذه الطريقة التي تبنى عبد الكريم وأبناؤه وأحفاده من بعده، أما العشيرة التي تنتمي لها أسرة الكسنزان فهي السادة البرزنجية، والأب الأعلى لها هو الشيخ عيسى البرزنجي أول من سكن في برزنجة شمالي العراق.