رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تحذيره من «قرآن المنزل الخالى».. فتاوى مثيرة للجدل لمبروك عطية

مبروك عطيه
مبروك عطيه

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للداعية مبروك عطية، يحذر فيه من تشغيل إذاعة القرآن فى منزل خالٍ من أهله، ووصف هذا الأمر بـ"كارثة سودة"، لأنه يجب على المسلم إذا قرئ القرآن أن ينصت إليه ويتدبر آياته.

وأضاف "عطية"، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، أنّ هناك قاعدة في الدين الإسلامي، وهي قول الله عز وجل: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، ومعنى الاستماع هنا، فهو الاستماع لصوت القرآن الكريم، أما الإنصات فهو استدعاء المسلم لصوت القرآن البعيد ومحاولة معرفة الآيات التي تقرأ، فعلى المسلم عند تشغيل للقرآن الكريم سواء داخل المنزل أو خارجه الاستماع إليه أو الإنصات. 

وترصد "الدستور" أبرز فتاوى مبروك عطية الغريبة:

صيام العشر الأواخر

قال عطية في حلقة من حلقات برنامجه "الموعظة الحسنة" على إحدى القنوات التليفزيونية قائلًا: «مفيش حاجة اسمها صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، اجتهد في العمل الصالح، والتصدق بـ10 جنيهات أفضل من صيام 20 سنة»، مضيفًا أن المطلوب من المسلم هو صيام يوم عرفة إذا كان قادرًا على ذلك فقط.

التدخين ليس حرامًا

أفتى الشيخ مبروك بعدم حرمانية التدخين، وقال إن الشخص الوحيد الذى حرم السجائر هو مفتى الديار الأسبق نصر فريد واصل، متسائلًا: «لما هى حرام زى ما قال مفتى الديار، ليه لم تمنع المتاجرة فيها؟".

طلاق سليطة اللسان

ذكر الدكتور مبروك عطية، أن طلاق الرجل لزوجته سليطة اللسان مستحب، كما أن حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق حديث ليس بصحيح ولا يصح الاحتجاج به.

هاتف الزوجة

أكد مبروك أن مشاهدة الزوج لهاتف الزوجة "ممنوع"، وذلك لأن بعض الظن إثم، مشيرًا إلى أن الهاتف المحمول يكون ملكية خاصة للزوجة خاصة إن كان والدها أو هي من اشتراه، وحتى وإن كان الهاتف هدية من الزوجة هيكون ملكية خاصة فلا أحد ينظر للهدية التي قدمها.

وكانت قد أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية، مؤكدة أن الحق تبارك وتعالى قال فى كتابه الكريم: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» [الأعراف: 204]، نقل القرطبي في "تفسيره": "... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".