رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشاعر العراقى على حميد ضيف برنامج «اقرأ معانا» أونلاين

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

يحل الشاعر العراقي علي حميد الحمداني، في السادسة من مساء اليوم الأربعاء، ضيفًا على برنامج "إقرأ معانا"، والذي يبث "أونلاين" عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع "يوتيوب"، والذي تنظمه لجنة الشعر بالمجلس ضمن مبادرة "كل يوم شاعر".

ومن المقرر أن يقرأ "الحمداني" مجموعة من قصائده الشعرية وهي: ارحل ــ رماني في لظاك ــ وقصيدة غازلتها تحت المطر.

والشاعر العراقي علي حميد الحمداني٬ له إنتاجه الفني المتنوع بين القصائد الشعرية والمجموعات القصصية وأيضا الأدوار التمثيلية والمسرحية. تنوعت أعماله كما حولت بعض قصائده إلى أغنيات.

وفي قصيدته "غازلتها تحت المطر"٬ يقول الشاعر علي حميد الحمداني: كأنى كلما قابلت ليلى .. يعود البوح فى ثغرى جديدا.. فما أدرى أنثرا كان قولى .. لدى ليلاى أم شعرا قصيدا.. وتنصرم الليالى ثم نصحو- على فجر ضنناه بعيدا.. فنكتم ماجرى منا ونمضى.. كلانا نحو غايته وحيدا..حفظنا عهدنا حين ألتقينا .. بعفة زاهد صان الحدودا.. فلا لامست منها ورد خد .. ولا كنا لما نهوى عبيدا..وتحرقنا الرغائب بيد إنا .. لهيب يرتدى ثلجا جليدا..لعل الله يرزقنا لقاءً.. قريبا مثلما نرجو سعيدا..حباك الله ياليلى نعيما .. كما أوفيت فى الحب الوعودا.

وعن الشاعر علي الحمداني يقول الناقد عبد الهادى الزعر: ظاهرة لا لبس فيها من خلال التنغيم المتلازم بين الشطرين جسدها الشاعر لتتوائم مع حركة القافية٬ فرشاقة الوزن وتوالياته المنسجمة مع حرف الروى وألف المد٬ عزز تناغم اللفظ الذى أفضى الى أحتدام المشاعر وتأججها بوتيرة تصاعدية من الخطوات الأولى حيث تساوت معانى الكلمات مع تركيبها اللفضى فى سيمائية التشاكل الايقاعى وكما يوصفها البلاغيون إنسجام المعنى مع المبنى.

وعن قصيدة "غازلتها تحت المطر" يتابع: هذه المقطوعة الشعرية تحمل جمالا اّسراً مقرونا بالغزل العذرى الشفيف، وشحها الشاعر بثوب العفاف الناصع البياض بحيث نأت تعابيرها عن المحسوسات وتداعياتها. ولكنها من طرف خفى تحمل وزر ومكابدات العاشق الوقر المتجلبب بالحشمة والمتلفع بمكارم الأخلاق بعدما خبر الدنيا حلوها ومرها حتى أمتلئت أعطافه حياءً ونبلا فهو شيخ شاعر٬ عاشق ومن طراز خاص أرجعنى هذا المشهد الدرامى إلى خمسين عاما مضت، حين شدت كوكب الشرق بــ "قالوا أحب القس سلامة وهو التقى الورع الطاهر .