بعد انتخابه رئيسا لسنودس النيل الإنجيلي.. من هو القس كمال رشدي حكيم؟
أجرى سنودس النيل الإنجيلي المشيخي "المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية بمصر"، خلال انعقاد اليوم الثاني من الجلسة العامة للدورة “١٣١” والمنعقدة بمقر الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، انتخابات على مقعد رئيس السنودس ونائب الرئيس والسكرتير الثاني وعدد من رؤساء المجالس السنودسية.
وبعد تلقي اعتذارات مرشحي المجامع الثمانية أجريت الانتخابات على مقعد نائب الرئيس بين كلا من القس صموئيل زكي، الشيخ أسامة بولس، الشيخ كمال حنا، الشيخ أشرف حبيب، الشيخ هاني صبحي بالاقتراع السري خلال الصناديق.
وأعلنت لجنة فرز الأصوات بأن إجمالي عدد الأصوات ٣٢٢ صوت منهم ١٣ باطلا، وحصل القس صموئيل زكي على ١٣٤صوتا، الشيخ أسامة بولس حصل على ٥٧ صوتا، الشيخ كمال حنا حصل على ٢٧ صوتا، الشيخ أشرف حبيب ٢٨ صوتا، بينما الشيخ هاني صبحي حصل على ٦٣ صوتا، ولذلك تجري الإعادة ما بين القس صموئيل زكي والشيخ هاني صبحي.
وأعلنت لجنة فرز الانتخابات الخاصة بسنودس النيل الإنجيلي بعد الإعادة على مقعد نائب رئيس السنودس بأن إجمالي الأصوات الناخبة ٣٣٧، وبأن هناك ٤ أصوات باطلة، وحصل الشيخ هاني صبحي على ١٢٩ صوتا بينما القس صموئيل زكي على ٢٠٤ أصوات فيصبح الفائز لشغل منصب نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلي للدورة ١٣١ القس صموئيل زكي.
وفاز القس كمال رشدي حكيم بمنصب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، وولد القس كمال رشدي حكيم في قرية قوم بدار محافظة سوهاج ٢٧ أكتوبر ١٩٦٤، تخرج في كلية اللاهوت الإنجيلية عام ١٩٨٦ ثم حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام ١٩٩٩ جامعة المنيا.
رسم قسا للكنيسة الإنجيلية بقوص محافظة قنا ١ يوليو ١٩٨٨، ثم نصب راعيا بالكنيسة الانجيلية بطوه في يناير ١٩٩١، ثم قدمت الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا ليخدم كقسا كارزا بالجهات الكرازية بالكنيسة ومشرفا للتهذيب المسيحي بالمدرسة الإنجيلية بالمنيا ١ يونيو ١٩٩٣ ثم أصبح مديرا للمدرسة في عام ٢٠٠٣، ويخدم بالكنيسة حتى تاريخه حتى قدمت دعوة رعوية للخدمة كراعي شريك بالإضافة إلى إدارته للمدرسة.
وفي هذه الفترة تم إعادة بناء كنيسة قرية المرح وسواده وترميم كنيسة زاوية سلطان وتنظيم الكنائس من جهات كرازية إلى كنائس رعوية وهي نزلة فرج الله والمصاص وزاوية سلطان وسواده وأيضا عمل كرئيس لمجالس كنائس بني مهدي - أبو حنس - الفكرية الأولى - الطيبة - صفط اللبن.
كما خدم في دائرة مجمع المنيا الإنجيلي كرئيس لجنة التربية المسيحية من ١٩٩٤ حتى ١٩٩٨، وأمين صندوق المجمع في الفترة من ٢٠٠٢ حتى ٢٠١٠.
وخدم كنائب رئيس مجلس إدارة المؤسسات التعليمية.
وهو متزوج من السيدة سعدية وهيب وتعمل بمديرية الطرق والنقل بمحافظة المنيا ، وله ابنان إميل كمال يعمل بالأمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، والابن الأصغر الدكتور ديفيد كمال طبيب بشري بالتأمين الصحي بمدينة نصر.
تم اختياره كعضو مجلس الأمناء والمعلمين على مستوى محافظة المنيا في عام ٢٠٠١.
