رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصدر قريب من العائلة المالكة: زواج هاري وميجان لن يستمر أكثر من 3 سنوات

هاري وميجان
هاري وميجان

عندما أعلن أن هاري سيتزوج ميجان ماركل، قال جافين المصور الملكي الذي كان قريبًا من الملكة ديانا لسنوات طويلة وتعرف عن قرب علي عادات العائلة المالكة وإنخرط في التواصل لأعوام مع أفراد العائلة المالكة، لزملائه وعدد قليل من الناس أنه لا يمنح هذا الزواج استمرارية أكثر من 3 سنوات، أعتقد وقتها أن علاقة هاري وماركل لا  يمكن أن تصمد أمام ضغوط الحياة الملكية عندما شاركا أخبار خطوبتهما في عام 2017.

فمن وجهة نظر جافين فهو لا يعتقد أن شخصًا معتادًا على عالم هوليوود مثل ميجان سيكون قادرًا على التعامل مع النظام الملكي الذي لم تستطع حتى ديانا مواجهته.

توقعات المصور الملكي لم تتحقق 

وطبقا لموقع "إنسايدر" ثبت أن تنبؤات جافين غير صحيحة، حيث احتفل ماركل وهاري بالذكرى السنوية الثالثة لزواجهما في مايو، لكن في مقابلة الزوجين مع أوبرا وينفري ، قالت ماركل إنها كانت ساذجة بخصوص ما يعنيه الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة قبل أن تقول هي وهاري نعم في قسم الزواج.

وقالت ماركل التي نشأت في الولايات المتحدة، أنها لم تعرف الكثير عن العائلة المالكة، وأنها لم تتوقع أن الحياة الملكية المتوقعة للجمهور ستمتد إلى اللحظات الخاصة في حياتها، على سبيل المثال ، قالت ماركل إنها فوجئت عندما أخبرها هاري أنها اضطرت للانحناء عندما التقت بالملكة في رويال لودج، وقبل الزواج اعتقدت بصدق أن هذا ما يحدث في الخارج، ولم تعتقد أن هذا هو ما يحدث في الداخل."

العائلة المالكة ام تحمي ميغان ودفعتها للتفكبر بالانتحار 

في المقابلة نفسها، أخبرت ميجان وينفري أنها اكتشفت بعد زواجها أن العائلة المالكة لن تحميها من الصحافة البريطانية التي تنشر باستمرار تقارير عنصرية وغير صحيحة عنها، فبمجرد أن تم الزواج، بدأ كل شئ في التدهور حقًا، وأدركت أنها ليست محمية ومضطرة للكذب لحماية أفراد الأسرة الآخرين في حين أنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتها وحماية زوجها.

وحكت كيف أن هذا الأمر ساهم في تدهور صحتها العقلية ، مشيرة إلى أنها كانت لديها أفكار انتحارية أثناء حملها بابنها آرشي، وعندما طلبت ميجان المساعدة من أحد كبار أعضاء المؤسسة الملكية، رفضوا بسبب مظهر العائلة المالكة.

لذا فإن التجربة السلبية للممثلة بصفتها أحد افراد الاسرة المالكة  لم تؤد إلى فشل  زواجها، وبدلاً من ذلك تسبب الأمر  في تراجع هاري وماركل بوصفهما من كبار أعضاء العائلة المالكة وخلق حياة جديدة لأنفسهم خارج ضغوط النظام الملكي.