رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب نفسي يوضح الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين

المراهقين
المراهقين

تتكرر الشكوى الخاصة بالمراهقين سواء الغضب والعناد والصراع مع الأسرة والصوت المرتفع في كل أسرة مصرية، وجميعها تعد من مظاهر سلوكيات المراهق في فترة المراهقة، التي لا مفر من المرور بها، وفي حين تحتل العدوانية أبرز تصرف المراهق  الذكر في هذه الفترة، تكون الحساسية الزائدة والاكتئاب هما أبرز ما تمر به الفتاة وقت المراهقة.

 

الطريقة المثلى للتصرف مع المراهقين 


 وغالبا لا يفهم الآباء والأمهات لماذا يتصرف أبنائهم المراهقين بهذه الطريقة، كما لا يجيد الأبناء توصيل وجهة نظرهم لآبائهم.

وفي هذا الصدد؛ قال إبراهيم مجدي حسن إخصائي الطب النفسي، إن التقلبات الهرمونية لدى الذكور والإناث هي ما يجعل المراهق يدخل دائرة الصراع مع أهله.


وأوضح لـ"الدستور"، أن جيل اليوم من المراهقين يختلف عن الجيل السابق فهذا الجيل متقدم معرفيا بما تقدمه له وسائل التكنولوجيا وبانخراطه على مواقع التواصل الاجتماعي ويعد ذوي خبرة أكبر من الجيل الماضي، كما أن السيطرة عليه من قبل الوالدين أصعب وبالتالي ليس أمام الأهل سوى احتواء ابنهم المراهق.


ونصح الأهل بضرورة البعد عن العصبية وأسلوب الأوامر أثناء التعامل مع أبنائهم ومعاملتهم كأنهم أشخاص كبار، والبعد عن الدور السلطوي في التعامل مع الأبناء والانتباه إلى طريقة تصرف أبنائهم من حيث طريقة ملابسهم ونوع الأغاني المعينة التي يقوموا بسماعها ويجاروا أبنائهم، ونصح الأهل بتقبل المراهقين بشكل عام.

 

ارتفاع معدلات الانتحار بين المراهقين 


جدير بالذكر أن ارتفاع معدل الانتحار بين الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، كما يعد الانتحار هو ثالث سبب رئيسي للوفاة بين الشباب في الولايات المتحدة وفقا لدراسة أوضحت نتائجها  أن الانتحار هو سبب رئيسي للوفاة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عامًا في الولايات المتحدة، مع معدلات أعلى تقليديًا في الذكور منها في الإناث.