صيدلانية تبحث عن حلمها في صناعة المفروشات (صور)
قادها حلمها إلى المهنة التي تحبها على الرغم من كونها دكتورة صيدلانية، ومع بداية انتشار فيروس كورونا كانت تلك الفترة نواة حلمها، ولعدم تخليها عن المسؤولية في مهنتها الأساسية الصيدلة، قررت العمل عن بعد، حتى تستطيع التوفيق بينهما.
قالت الدكتورة مروة أشرف، البالغة من العمر ٣٩، إنها دائما تبحث عن الجديد والتغير وتُفضل أن تعمل في أكثر من مجال فلا تؤمن بمقولة التركيز في شئ واحد فقط وإنما تسعى دائما إلى التفكير خارج الصندوق، خاصة مع انتشار العمل عن بعد "أونلاين"، ولحبها للمفروشات قررت العمل في تصنيعها.
جاءت الفكرة من صديقة لها تعيش في الخارج تشتكي من عدم وجود منتجات مصرية مصنوعة من القطن الخالص بسهولة وإن وجدت تكون بأسعار مرتفعة، من هنا بدأت مروة تفكر لماذا لا تروج المنتجات المصرية المصنوعة من القطن في العديد من البلاد العربية وبالفعل بدأت وكانت أول دولة السودان.
وأما عن بداية المشروع أضافت: مع موجة كورونا بدأت حلمي، فاضطرت البحث عن الخامات، والوصول لأفضل خامات وقطن مصري ذو جودة عالية جدا ومعالج ضد الحساسية والكرمشة.
تابعت مروة خلال حديثها لـ«الدستور»: «في البداية كنتُ اعتمد على ذهابي لبعض المصانع والورش وتجربة الشغل الخاص بهم واختيار الأفضل من بينهم، حتى تصل للشكل النهائي الذي تريده، ومن خلال صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" نشرت المنتجات التي حازت إعجاب العديد، ومن ثم أنشأت صفحة متخصصة لنشر عملها والترويج من خلالها».
ونصحت كل من هو مقبل على مشروع جديد ضرورة الإيمان بموهبته والعمل على التطوير منه طوال الوقت والنظر للجديد حوله ومواكبته بل وضع لمساتك فيه، وتمنت أن تصبح أكبر مورد للمفروشات في العالم.
وتمنت الفترة القادمة أن يكون لديها ورشة أو مصنع خاص بها وتصنع الخامات بنفسها وتكون أكبر مورد للمفروشات في مصر لكافة دول العالم.
