رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة الرصد بنقابة المحامين: دورنا تلقى الشكاوى وإحالتها للجنة المختصة

رجائي عطية
رجائي عطية

دافع المحامي محمود سلامة، عضو المكتب الفني لنقيب المحامين وعضو لجنة الرصد المشكلة بالنقابة، عن تشكيل اللجنة ودورها في رصد التجاوزات بين المحامين على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقال سلامة في بيان له: يصرخون –يقصد المحامين- ليل نهار ويطالبون بالمساواة بالنيابة والقضاء ويتشدقون بكرامة المحامي وهيبة المحامي، وعندما تقدم النقيب خطوة للأمام بتشكيل لجنة رصد كما للنيابة العامة بمكتب الرصد وأسوة بهيئات لها لجان ومكاتب انضباط، وبعد أن دعم النقيب اللجنة بتشكيل المكتب الفني ممن يشهد لهم بالكفاءة والنزاهة والإخلاص لله وللمحاماة وللمحامين، ثارت أصوات أعداء المحاماة وأبطال اللا سلوك وأصحاب الصولات والجولات والبطولات في السباب والقذف والتطاول متناولين زملائي من المكتب الفني لنقيب المحامين ببذاءات وسفالات واتهامات رخيصة.

 

وأوضح: دورنا الرصد وتلقي الشكاوى وإحالة الشكوى للجنة المختصة وحسب، ولن يغضب من دورنا إلا اثنين، إما من لم يفهم دورنا وخطورته وأهميته وطبيعته، وإما أحد المترخصين من أصحاب اللسان الطويل.

 

ولفت: لقد عانينا على مدار سنة ونصف العام وتلقى المحترمون طعنات الألسنة من المتطاولين من داخل الجمعية العمومية ومن وسائل الإعلام والدراما على النحو الذي استدعى تشكيل لجنة لرصد ذلك وتقديم تقارير وافية عنه لتتخذ فيه لجنة التأديب من ناحية ما تراه مناسبًا ولتتخذ الشئون القانونية ما تراه مناسبًا.

 

واختتم: أسألكم أيها المحترمون التعاون فأنتم الأصلاء ونحن الوكلاء.. لا تترددوا في الكشف عن أي تعد على شخوصكم أو مهنتكم وكونوا على اتصال دائم بنا، فالهدف واحد والغاية نبيلة، وأما الذين يحكمون قبل الفعل والعمل، فهذا دأبهم يكرهون النظافة ويخشون الحق.

 

وسبق أن أصدر نقيب المحامين، رجائي عطية ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، قرارًا بتشكيل لجنة برئاسة محب المكاوي، وكيل النقابة العامة للمحامين، تكون مهمتها حصر ما ينشر على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو في أي مطبوعات ورقية أو صوتية من بذاءات وشتائم وسباب وقذف في حق أحد أو آخر من المحامين والمحاميات أو آحاد الناس، على أن تتيح اللجنة- لإدارة التأديب-  صورة مطبوعة من على مواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك من المطبوعات الورقية أو السمعية أو المرئية.

 

وقال عطية، إن قراره جاء بعد الاطلاع على قانون المحاماة وبعد الاطلاع والإحاطة بكميات السباب والشتائم والبذاءات والطعن والقذف والتطاول الصادرة من قلة تدعي انتسابها للمحاماة، وجرت على نشر هذه الإساءات على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مما يلطخ وجه المحاماة في عيون الناس، ويشجع الأفراد على التطاول على المحامين بدعوى أنهم لا يحترمون ولا يوقرون لا نقيبهم ولا نقبائهم الفرعيين ولا شيوخهم.