رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

100 مليون دولار دعم الإمارات للشراكة العالمية فى التعليم

ريم بنت إبراهيم الهاشمي
ريم بنت إبراهيم الهاشمي

أعلنت دولة الإمارات التزامها بتقديم 100 مليون دولار لـ " الشراكة العالمية من أجل التعليم" بهدف دعم الخطة الاستراتيجية للبرامج التعليمية في الدول النامية على مدى السنوات الخمس المقبلة (2021 - 2025).


جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، في قمة "تجديد تعهدات المانحين للشراكة العالمية من أجل التعليم" التي نظمتها المملكة المتحدة وكينيا والشراكة العالمية من أجل التعليم على مدى يومي 28 و29 يوليو الجاري، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.


وأكدت الهاشمي حرص الإمارات بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، على توفير التعليم الجيد للأطفال حول العالم، والمساهمة في تنمية المهارات التي يحتاجون إليها لضمان مستقبلهم على المدى الطويل؛ رغم الواقع المرير الذي فرضته جائحة كوفيد-19 على المشهد العالمي.


وكانت الإمارات قد تعهدت في العام 2018 خلال مؤتمر المانحين في داكار بتقديم 100 مليون دولار أمريكي، دعما لهذا المشروع وكانت أول دولة من منطقة الشرق الأوسط التي تنضم إلى الشراكة العالمية من أجل التعليم.

 

وعلى صعيد آخر، اعتبرت وزارة الخارجية النمساوية: أن الإمارات هي أهم شريك اقتصادي للنمسا في الشرقين الأدنى والأوسط؛ نظرًا لموقعها الجغرافي، لافتة إلى أن الإمارات تعد المكان المثالي للشركات النمساوية لغزو أسواق جديدة. 

 

وذكرت الخارجية النمساوية- في بيان أصدرته  بمناسبة الزيارة الأولى للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي لفيينا: أن النمسا تريد أن توسع وترسخ مكانة الإمارات العربية المتحدة كأكبر شريك تجاري للبلاد في منطقة الخليج من خلال الشراكة الاستراتيجية.

 

وأوضح البيان: أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها الدولتان اليوم في فيينا؛ تكتسب أهمية كبيرة؛ حيث تعتبر الإمارات دولة رائدة في مجال الابتكار، وتعتمد- بشكل كبير- على تقنيات المستقبل؛ بما في ذلك مجال الطاقات المتجددة والاستدامة، موضحا أن اتفاق اليوم يشير إلى أن الطريق إلى الأمام وسيضفي على تعاون البلدين الممتاز ديناميكية جديدة.

 

وأشار البيان إلى أن النمسا ستكون ممثلة بشكل بارز في معرض إكسبو المقبل في دبي، بالإضافة إلى دعم التعاون في مجالات الأعمال والطاقة والتجارة وكذلك في الثقافة والتعليم وفي مكافحة جائحة كورونا.