رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبعوث روسي: حريصون على تحقيق مصالحة وطنية في أفغانستان

زامير كابولوف
زامير كابولوف

أكد المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لأفغانستان، مدير إدارة آسيا الثانية بوزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف، حرص روسيا على نجاح الأطراف الأفغانية في تحقيق مصالحة وطنية.

وشدد المبعوث- في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق محادثات جوهرية تؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية هدفها إعداد أفغانستان لحكومة طبيعية خلال فترة قصيرة ويفضل ألا تزيد على عامين. 

ورأى أن تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد يصب في مصلحة أفغانستان وروسيا، وقال: "مثل شركائنا، فإننا نعني أولاً وقبل كل شيء إطلاق محادثات بين الأفغان تشمل مجموعة واسعة من القوى العرقية والسياسية، بما فيهم حركة طالبان، إلى جانب ممثلي الحكومة في كابول". 

وأضاف أن المهارات التفاوضية لكل من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، متساوية، قائلًا: "لست أميل إلى إلقاء اللوم كله على أحد الطرفين".

والجدير بالذكر، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إنه لا توجد خطط لدى روسيا للتدخل عسكريًا في أفغانستان، مشددًا على أن الأحداث في هذا البلد تثير قلق موسكو.

وأضاف بيسكوف، في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس: "لقد سمعتم غير مرة تأكيدات وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين على أن ما يحدث في أفغانستان هو مصدر قلقنا العميق، ونحن بالتأكيد مستعدون للعمل مع شركائنا على خلفية التهديدات المُحتملة في أفغانستان بسبب الأحداث".

وتابع: "لا توجد خطط لدى روسيا للتدخل عسكريًا في أفغانستان، ونحن نجري مناورات روسية- طاجيكية- أوزبكية مُشتركة، ويتم التحقق من القدرة الدفاعية ونقوم بدراسة الإجراءات الضرورية".

من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن القاعدة العسكرية الروسية رقم (201) ستقدم المساعدة إلى جمهورية طاجيكستان في حال تعرض أمنها إلى أي تهديد.

وأضاف شويجو: "إن القاعدة العسكرية الروسية رقم 201 في طاجيكستان تتواجد من أجل الحفاظ على الأمن والهدوء لأعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم روسيا وبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقرغيزستان وكازاخستان".