«الصحة العالمية» تُشيد بدور الكويت في مساعدة ضحايا الأمراض

بحث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال لقائه بمدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء، استمرار التعاون الوثيق مع المنظمة لما فيه من نفع للبشرية جمعاء واستكمالا لدور دولة الكويت الإنساني.
وأشاد أمير الكويت - وفقا لوكالة الأنباء الكويتية - بالدور الرائد التي تقوم به منظمة الصحة العالمية في تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم ومكافحة الأوبئة والأمراض في مختلف دول العالم، والتي كان آخرها موقفها في مكافحة جائحة كورونا.
من جانبه، أوضح مدير عام المنظمة، أن دولة الكويت أسهمت بمساهمة فعالة عبر دعمها للمنظمة في مكافحة مختلف الأوبئة في العالم ومساعدة ضحايا الأمراض، مؤكدا تقدير الدور الإنساني لدولة الكويت إقليميا وعالميا لما تقدمه من دعم لتخفيف معاناة المحتاجين.
وذكر مكتب الاتصال الحكومي في الكويت - في وقت سابق - أن الحكومة أعلنت اليوم الثلاثاء، أنها لن تسمح "بالسفر إلى خارج دولة الكويت إلا للمواطنين المحصنين بأحد اللقاحات المعتمدة" لديها اعتبارًا من أول أغسطس.

واستثنى البيان "الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم أقل من 16 سنة، والحاصلين على شهادة معتمدة من وزارة الصحة تفيد بتعذر حصولهم على اللقاح نتيجة لأسباب صحية، والحوامل شريطة على حصولهم على شهادة إثبات الحمل صادرة ومعتمدة من وزارة الصحة".

يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.