رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حسين طنطاوي» ثاني أكبر كراكة في الشرق الأوسط تبحر في قناة السويس

الكراكة
الكراكة

أبحرت الكراكة حسين طنطاوي، - ثاني أكبر كراكة في الشرق الأوسط-، في قناة السويس، بعدما هبطت من على متن السفينة الصينية "TAI AN  KOU" في البحيرات المرة بعدما أجرت الإجراءات اللازمة لتعويم الكراكة وفصلها عن السفينة.

وكانت الكراكة الجديدة "حسين طنطاوي"، التى تحمل العلم المصري، وهي ثانى أكبر كراكة بالشرق الأوسط، وتعتبر مماثلة للكراكة مهاب مميش، من حيث الإمكانيات، وصلت قناة السويس محمولة على متن سفينة النقل الثقيل "TAI AN KOU" لمنطقة غاطس بورسعيد مساء الاثنين، وعبرت قناة السويس صباح الثلاثاء، ضمن قافلة الشمال قادمة من ميناء روتردام بهولندا.

وانتهت من إجراءات فصل الكراكة عن السفينة ستتم تحت إشراف ومتابعة من الهيئة وبالتنسيق الكامل مع طاقم السفينة وخبراء ترسانة «IHC» الهولندية، على أن تتولى قاطرات الهيئة بعد ذلك تحريك وقطر الكراكة بالمجرى الملاحي.

وبدأت الكراكة "حسين طنطاوي"، رحلتها فى البحر الأسبوع الماضى فى طريقها إلى الإسماعيلية، وعلى متنها فريق عمل متكامل من مهندسى وفنيى هيئة قناة السويس، للمتابعة مع خبراء وفنيى الشركة المنفذة للكراكة ومتابعة قراءات الماكينات والمعدات، والوقوف على الملاحظات المطلوبة.

وتعد الكراكة "حسين طنطاوي" الإضافة الأحدث لأسطول كراكات الهيئة وهى كراكة ماصة طاردة تلائم العمل في القناة، يبلغ طول الكراكة 147.4متر، وعرضها 23 مترًا، وغاطس 5.50 متر، بعمق تكريك 35 مترا، وقدرة كلية 29290 كيلو وات.

كانت هيئة قناة السويس  دشنت الكراكة «مميش» عن السفينة مطلع العام الجاري، والتي تتمتع بمواصفات فنية قوية، وتعد ماصة طاردة تلائم العمل في القناة، يبلغ طولها 147.4 متر، وعرضها 23 مترًا، وغاطس 5.50 متر، بعمق تكريك 35 مترًا، وقدرة كلية 29290 كيلووات، ويصل أقصى عمق حفر للكراكة مهاب مميش 35 مترًا، وهي مزودة بأحدث أنظمة التحكم والسلامة والأمان طبقًا لأحدث معايير هيئات الإشراف الدولية.

⁠وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن أسطول الكراكات يعد الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس، والضمانة المثلى للحفاظ على عمق القناة البالغ 24 مترًا، والذي يسمح بعبور السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، وذلك من خلال أعمال الصيانة الدورية والتكريك، مشيرًا إلى اتساع نطاق عمل أسطول الكراكات التابعة لقناة السويس خلال الآونة الأخيرة، ليمتد للمشاركة في أعمال تطوير الموانئ المصرية وتطهير البحيرات.