رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استقرار سعر النفط وسط شح المعروض وتنامي معدلات التطعيم ضد «كورونا»

النفط
النفط

استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع مراهنة المستثمرين على أن شح المعروض وتنامي معدلات التطعيم سيخففان من تأثر الطلب بارتفاع إصابات "كوفيد-19" في أنحاء العالم.
 وكانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة سنتا واحدا إلى 74.51 دولار للبرميل، ونزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة إلى
71.83 دولار للبرميل.

وتماسك كلا خامي القياس حتى بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تحذيرات من السفر إلى إسبانيا والبرتغال؛ بسبب تنامي إصابات "كوفيد-19". وقال مسؤول بالبيت الأبيض لـ"رويترز"، إن قيود السفر الأوسع نطاقا لن تُرفع بسبب السلالة دلتا سريعة الانتشار وزيادة الإصابات المحلية.
وقال المحللون لدى "يو.بي.إس" في مذكرة بحثية "في ضوء نمو الطلب الذي من المرجح أن يتجاوز نمو المعروض في المدى القريب، نتوقع شحًا نفطيًا على مدار الصيف، وهو ما سيعزز الأسعار".
وفي مؤشر إيجابي للطلب على الوقود، سجلت بريطانيا أدنى إجمالي إصابات يومية جديدة بفيروس كورونا منذ الرابع من يوليو، أمس الإثنين، ما يُشير إلى أن تنامي الإصابات في الآونة الأخيرة قد تجاوز ذروته.

وفي سياق متصل، هبطت أسعار النفط قرابة دولار أمس الاثنين، إذ بددت المخاوف بشأن الطلب الناجمة عن انتشار السلالات المتحورة لفيروس كورونا، وكذلك فيضانات الصين، أثر التوقعات بشح الإمدادات خلال بقية العام.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 95 سنتا أو ما يعادل 1.3% إلى 73.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 0627 بتوقيت جرينتش بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71.11 دولار للبرميل منخفضا 96 سنتا، وفي وقت سابق، نزل العقدان ما يزيد عن دولار.
 

وواصلت الإصابات بفيروس كورونا الارتفاع في مطلع الأسبوع الجاري فيما سجلت بعض الدول زيادات يومية قياسية ومددت إجراءات العزل العام التي قد تُبطئ الطلب على النفط.

 وشهدت الصين، أكبر مستورد في العالم للخام، أيضا زيادة في الإصابات بكوفيد-19 بينما تواجه البلاد فيضانات شديدة وإعصارا في أجزاء بوسط وشرق البلاد.

كما قد تؤدي حملة تشنها بكين على سوء استخدام حصص الاستيراد مصحوبة بتأثير ارتفاع أسعار الخام إلى انخفاض نمو واردات الصين من النفط لأدنى مستوى في عقدين في 2021، على الرغم من التوقعات بزيادة معدلات التكرير في النصف الثاني.