رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالبات الثانوية بمطروح عن التاريخ: «صعب جدا» (فيديو)

طالبات الثانوية العامة
طالبات الثانوية العامة بمطروح

شهدت مدرسة الشهيد طه ساطور الثانوية بنات القديمة بمطروح، اليوم الأحد، تباين بين آراء طالبات الثانوية عقب انتهاء الامتحان في التاريخ.

وقالت ياسمين محمد، طالبة الثانوية العامة، خلال حديثها لـ"الدستور"، إن امتحان التاريخ متوسط ويتضمن 50 سؤالا ووقته كافي.

وأضافت فرح رفعت، أن امتحان التاريخ صعب جدا ويحتاج إلي وقت أطول "الإجابات شبه بعض وده اللي بيخلينا نتلغبط .. حقيقي امتحان صعب".

وتابعت فاطمة منصور أن امتحان مادة التاريخ صعب للغاية وفي مستوى الطالب فوق المتوسط "الخريطة غير مفهومة وغير واضحة.. حلينا عشوائي.. المراقبين سبب أساسي للتوتر.. بتمنى باقي الامتحانات تيجي كويسة". 

وكان قال عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، اليوم الأحد، أن غرفة العمليات الرئيسية تابعت لحظة بلحظة مسار امتحانات اليوم التاسع للثانوية العامة بكافة اللجان الامتحانية، حيث أدي طلاب الشعبة الأدبية الامتحان في مادة التاريخ فترة واحدة لمدة ٣ ساعات.

وترأس وكيل تعليم مطروح غرفة العمليات بحضور الدكتور محمود قاسم وكيل المديرية وإسماعيل جاتو مدير عام التعليم العام ورئيس اللجنة الثلاثية ومنى ناصف مدير عام الشئون التنفيذية وأعضاء الغرفة لمتابعة انضباط العملية الامتحانية والتواصل الفوري مع غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم وغرفة عمليات المحافظة وبالاتصال المباشر والمتواصل مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية  لمتابعة سير منظومة العمل وتوافر الأجواء الامتحانية المناسبة مع تذليل أى عقبات.

وأكد وكيل تعليم مطروح على أنه تم توفير الكمامات والحفاظ على المسافات الآمنة والإجراءات الوقائية والاحترازية بين الطلاب وتوفير أدوات ومستلزمات التعقيم والتطهير والكاشف الحرارى أمام مقار اللجان على مستوى المحافظة مع  توافر سيارة إسعاف، وطبيب معالج بكل لجنة.

وأشار  وكيل تعليم مطروح الي  ان غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم الرئيسية تابعت امتحان التاريخ لحظة بلحظة في جميع اللجان البالغ عددهم 18 لجنة على مدار الساعة من خلال التواصل المستمر مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية، وتذليل جميع العقبات أمامهم، ومتابعة وصول صناديق الأسئلة الحديدية في موعدها للجان البعيدة في المدن الحدودية السلوم وسيدي براني، والاطمئنان عليها ومتابعتها من وإلى مركز توزيع الأسئلة، مع التواصل الدائم  مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة.