خسائر فادحة فى صفوف الحوثى بعد اشتباكات طاحنة مع قوات الجيش
قالت الفضائية اليمنية اليوم الأحد، إن قوات الجيش اليمني كبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد غرب مأرب.
وبحسب القناة، فإن قوات الجيش اليمني خاضت معارك طاحنة أفشلت بها هجومًا للميليشيا وكبدتها خسائر هائلة، بالتزامن مع شن المدفعية قصفًا مكثفًا على مواقع الميليشيات، جاء هذا بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية اليمنية بعد أن نفذت عدة غارات في مأرب دمرت عربة و4 أطقم وقتل وجرح من كان على متنها.
وفي سياق آخر.. أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، استمرار أعمال القمع والتنكيل، الذي تنتهجها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المواطنين في مناطق سيطرتها.
وأوضح الإرياني - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية - أن الممارسات الإرهابية لميليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، تكشف عن مشروعها الظلامي بعيدًا عن ادعاءاتها أمام العالم، وأنها لا تختلف عن "داعش، القاعدة"، وحجم التضييق الذي تفرضه على ملايين اليمنيين من مصادرة لحقوقهم وحرياتهم، ومحاولة فرض أحكامها المتطرفة عليهم.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، التي تكشف الوجه الحقيقي لميليشيا الحوثي الإرهابية، والأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرتها، والمستقبل القاتم، الذي ينتظر اليمنيين، فيما لو تمكنت من فرض انقلابها بالقوة.
فيما يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء- بتوقيت الولايات المتحدة - جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في اليمن، من المنتظر أن يتم التصويت خلالها على تمديد العمل باتفاق الحديدة لمدة عام قادم حتى الخامس عشر من يوليو 2022 وهو الاتفاق الذي ينتهي أجله اليوم.
يتم ذلك على ضوء التقرير المقدم من الجنرال أباجيت جوها قائد القوة الأممية المعنية بتنفيذ اتفاق الحديدة ورئيس اللجنة التنسيقية الدولية المكلفة بالاتصال بأطراف الاتفاق ومتابعة تطبيقه على الأرض، حيث سيقدم المسئول الأممي تقديرًا للموقف العام لتنفيذ الاتفاق والاحتياج إلى تمديده على ضوء قرار مجلس الأمن الصادر في الرابع عشر من يوليو 2020 برقم 2534 الذي يحدد طبيعة مهام الدور الأممي في منطقة الحديدة ونطاقات عمل القوات الأممية المكلفة بتطبيق الاتفاق على الأرض بالتعاون مع الأطراف اليمنية وكذلك مراقبة سريان الاتفاق على موانئ الحديدة وساليف ورأس عيسى في اليمن.
