رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء العراق: القوات الأمنية تلاحق المتورطين بتفجير الصدر

الكاظمي وأسر قتلى
الكاظمي وأسر قتلى مدينة الصدر

أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن القوات الأمنية تلاحق المتورطين بتفجير مدينة الصدر، لافتا إلى أن الصراع السياسي يكبّل التقدم، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع» فى نبأ عاجل لها.

جاءت تصريحات الكاظمى خلال استقباله أسر وعوائل قتلى وجرحى مدينة الصدر، اليوم السبت.

والثلاثاء الماضى، أكد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، بذل الجهود للوصول إلى المتورطين بحادثة التفجير الإرهابي في مدينة الصدر.

وشدد سليم على تعزيز الأماكن المزدحمة خلال خطة العيد بتعزيزات إضافية.

وقال سليم، في تصريحات صحفية، إن الأجهزة الاستخبارية تبذل جهودا بتوجيه من القائد العام للوصول إلى المضافة (مكان للاختباء يشبه الكوخ) التي انطلق منها الانتحاري الذي فجّر نفسه في إحدى الأسواق الشعبية بمدينة الصدر، وفقا لوكالة الأنباء العراقية واع.

ولفت سليم إلى أن عمليات بغداد عززت انتشار القطعات الأمنية بقوات إضافية لحماية المناطق المكتظة بالمواطنين خلال فترة عيد الأضحى.

وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت عن استشهاد 30 شخصا وإصابة 50 آخرين بحصيلة التفجير الإرهابي الذي تم أمس في سوق الوحيلات بمدينة الصدر، مؤكدة أنه نجم عن تفجير انتحاري لنفسه بحزام ناسف.

وأشار سليم إلى أن عمليات بغداد مستمرة بتنفيذ حظر التجوال الجزئي من الـ12 ليلا وحتى الخامسة فجرا مع تشديد الإجراءات الوقائية.

وأوضح سليم أن حظر التجوال الجزئي أسهم في تقليل الإصابة بفيروس كورونا، مبينا أن عمليات بغداد ليست المسئولة الأولى في محاسبة المخالفين للحظر الجزئي.

وتابع أن متابعة الإجراءات الصحية في المطاعم وغيرها من مسئولية وزارة الصحة، وهي من تقرر الإغلاق أو فرض غرامة من عدمه، منوها بأن عمليات بغداد توفر الإسناد لتلك الجهات.

وأدان الاتحاد الأوروبي مجدداً بأشد العبارات تفجيرًا نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي، واستهدف سوقًا في مدينة الصدر العراقية، مما خلف عشرات الضحايا والمُصابين.

جاء ذلك في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالشئون الخارجية للاتحاد، قال فيه: "إننا نعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".