رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعمال العنف بأفغانستان تتسبب فى تشريد أكثر من 36 ألف عائلة

أعمال العنف بأفغانستان
أعمال العنف بأفغانستان

أعلنت وزارة شئون اللاجئين فى أفغانستان، اليوم، أن تزايد أعمال العنف وهجمات حركة (طالبان) تسبب في تشريد أكثر من 36 ألف عائلة أفغانية داخل أفغانستان خلال الشهور الأربعة الماضية .


وأعربت وزارة شئون اللاجئين الأفغانية عن قلقها من إحتمال تزايد عدد المشردين إذا استمرت ألحرب فى أفغانستان .


وقال مستشار الوزارة سيد عبد الباسط الأنصارى "إنه منذ شهر مارس الماضى تعرضت حوالى 36500 عائلة للتشرد من ديارها بسبب الحرب وإنعدام الأمن فى العديد من الأقاليم الأفغانية".


وشهدت أفغانستان زيادة في أعمال العنف منذ إعلان الولايات المتحدة - خلال مايو الماضي - عن اعتزامها الانسحاب من أفغانستان، ومن المقرر أن يتم استكمال هذا الانسحاب بحلول أغسطس القادم.


وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت عن تقديم العلاج لأكثر من 49 ألفا و500 مصاب كانوا قد أصيبوا بجراح من جراء تعرضهم لطلقات أسلحة فى أحداث العنف المتزايدة، وأنه يتم تقديم الرعاية لنحو 416 شخصا في منشآت صحية تدعمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر أنحاء أفغانستان .


وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن أفغانستان توصف بأنها واحدة من الأماكن التى تشهد أكثر عمليات القتل فى العالم، وأن الضحايا من الأطفال والنساء يشكلون حوالى نصف الخسائر البشرية المدنية فيها .

 

وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن الانسحاب من أفغانستان يجري بسرعة كبيرة لكنها توقعت عواقب كثيرة.

وأضافت الصحيفة أنه تم إثبات الدليل من خلال خبر اختطاف ابنة السفير الأفغاني في إسلام أباد عاصمة باكستان و"احتجازها لعدة ساعات وتعرضت لهجوم وحشي".

ولم يتم القبض على أي شخص، على الرغم من التزام الحكومة الباكستانية بالعثور على الخاطفين، وأن سلسلة علي خيل، 26 عامًا، "تعرضت لضربات في رأسها، وكانت بها آثار حبال على معصمها وساقيها، وتعرضت للضرب المبرح".

ووفق الصحيفة، فإن هذه رسالة رمزية واضحة للحكومة الأفغانية ونساء أفغانستان والعالم إنه نذير مظلم لما يخبئه للنساء والفتيات في جميع أنحاء أفغانستان، وكذلك أي أمل قد يكون لدى شعب أفغانستان الحق في تقرير مستقبلهم، إذا بقيت طالبان دون رادع في مسيرتها لاستعادة السلطة مع انسحاب القوات الأمريكية منها يجب على الولايات المتحدة الرد بشكل جوهري لا لبس فيه، ويجب أن نعيد رسم "خطنا الأحمر".