رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير CIA: لا نعرف بعد سبب الإصابات «بمتلازمة هافانا»

ويليام بيرنز
ويليام بيرنز

قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، أنه لم يحدد بعد سبب الإصابات "بمتلازمة هافانا" التي تم رصدها لدى موظفين أمريكيين في عدد من الدول خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف بيرنز في حديث لإذاعة "NPR" : "لا نعرف حتى الآن بشكل دقيق، لكنني مصمم بالكامل على معرفة حقيقة الأمر حول ماذا ومن تسبب في ذلك، ولقد قضيت قدرا كبيرا من الوقت والطاقة من أجل ذلك خلال الأشهر الـ4 التي أتولى فيها منصب مدير CIA".

وأشار بيرنز إلى أنه يتعامل بجدية كبيرة مع ما تعرض له الموظفون الأمريكيون والتهديد الذي تمثله مثل هذه الحوادث، مبينا أنه تم رصد نحو مئتي حالة إصابة بأعراض "متلازمة هافانا" منذ العام 2016.

وتابع، ردا على سؤال حول إمكانية تورط روسيا في هذه الحوادث: "ربما، لكن بصراحة لا يمكنني ولا أريد أن أفترض أي شيء قبل أن نتوصل إلى استنتاجات أكثر تحديدا. لكن هناك عدد من الاحتمالات".

وسبق أن أفادت السلطات الأمريكية بأن حوالي 40 من دبلوماسييها في هافانا تعرضوا منذ نوفمبر 2016 لتأثير خارجي مجهول وصفته وسائل الإعلام بالهجمات الصوتية.

وفي سبتمبر 2017 خفضت واشنطن عدد موظفي سفارتها في هافانا بنسبة 60%، لكن لاحقا تم تسجيل مثل هذه الحوادث في كل من الصين وروسيا وحتى داخل الولايات المتحدة.

وعلى صعيد آخر، أعرب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز عن قلقه إزاء تقدم حركة "طالبان" في أفغانستان.

وقال بيرنز في مقابلة مع قناة NPR، إن "التوجهات التي نراها اليوم مقلقة طبعا، و(طالبان) تحقق تقدما عسكريا ملموسا، وهم ربما في أقوى موقع عسكري لهم منذ عام 2001".

وأشار إلى أن الحكومة الأفغانية تتمتع بقدرات عسكرية ملموسة، والسؤال هو ما إذا ستستطيع من الاستفادة من تلك القدرات، مضيفا أن الإرادة السياسية ووحدة القيادة ضروريتان للتصدي لـ "طالبان".

وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعم الحكومة الأفغانية بكافة الطرق، وأن وكالة الاستخبارات المركزية ستكون "مركزة على ما بعد الانسحاب الأمريكي واستمرار التحديات الإرهابية".

وأشار إلى أنه من بين المخاطر المحتملة محاولات "القاعدة" أو "داعش" لإعادة تعزيز مواقعها في أفغانستان، مضيفا أن الولايات المتحدة "ستبقي على قدرات ملموسة داخل وخارج أفغانستان لجمع المعلومات عما إذا ستحاول الجماعات الإرهابية تعزيز مواقعها أو تتآمر ضد المصالح الأمريكية، ومتى سيحدث ذلك".