رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة هندية: اختبارات المستضدات السريعة لكورونا أفضل من «بي سي آر»

اختبارات المستضدات
اختبارات المستضدات السريعة لكورونا

توصل علماء هنود إلى أن اختبارات المستضدات السريعة لفيروس كورونا تعمل على الأرجح بشكل أفضل بالنسبة للتجمعات السكانية الأكبر، من اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) الأبطأ ولكن الأكثر حساسية.


ويشير "التحليل الحسابي" الذي يقارن بين أنظمة الاختبار والنتائج في جميع أنحاء الهند ، والتي تضررت مؤخرا بشدة جراء زيادة تفشي الفيروس ، إلى أن "مقدار الاختبارات أكثر أهمية من حساسية الاختبارات".


وتشير النتائج إلى أن الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط قد تكون قادرة على تحقيق نتائج أفضل من خلال التركيز على تكثيف الاختبارات باستخدام اختبارات أقل حساسية من شأنها توفير نتائج فورية".


ووفقًا لفريق البحث، يشير "التفكير التقليدي" إلى أن اختبار بي سي أر ،الذي يشار إليه أحيانًا باسم "المعيار الذهبي" ولكن يتم انتقاده لأنه يفضي إلى نتائج إيجابية خاطئة ، يجب أن "يؤدي في النهاية إلى عدد أقل من الإصابات الإجمالية".


ولكن مزيجا من الاختبارات يعمل بشكل أفضل، وفقا للبحث الذي أجراه باحثون من جامعة أشوكا والمركز الوطني للعلوم البيولوجية في بنجالور وتم نشره في مجلة" بي إل أو إس".


وأثار المؤيدون والمعارضون للاختبارات العديدة الكثير من الجدل ، حيث انتقد لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو العام الماضي تفاعل البوليميراز المتسلسل ووصفه بأنه "هراء" بعد أن ثبتت إصابته ، دون ظهور أعراض مرض كوفيد 19- عليه .
وقامت العديد من الدول باستخدام اختبارات المستضد على نطاق أوسع نظرا لنتائجها السريعة.

 

ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا 
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.


إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.